القاهرة ـ أكرم علي
أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن مؤتمر جنيف 2 لم يحقق أي هدف على الأرض، وأن الشعب السوري لم يشعر بأي تغيير بعد انعقاد المؤتمر. وأوضح العربي خلال عرض نتائج مؤتمر جنيف 2، الاثنين، في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، أن مشاركة ممثل النظام السوري بالمؤتمر
وأشخاص من المعارضة السورية هو "انتصار للمعارضة".
وأشار الأمين العام إلى أن المعارضة السورية تمسكت بتشكيل حكومة انتقالية، وقالت إنها حضرت إلى المؤتمر بناءً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لتحقيق ما جاء في البيان الختامي لـ "جنيف 1"، ولكن "جنيف 2" لم يحقق أي هدف على الأرض، والشعب السوري لم يشعر بأي تغيير بعد انعقاده.
وأوضح أن جامعة الدول العربية منذ عامين وهي تخاطب الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف إطلاق النار من الجانبين في سوريا، حيث إن "زيادة حدة العنف والصراع هناك يؤدي إلى زيادة أزمة اللاجئين السوريين، والجامعة عليها التزام باستكمال المفاوضات".
وشدد العربي على أن زيادة حدة العنف والصراع في سوريا تؤدي إلى زيادة أزمة اللاجئين السوريين، وأن جامعة الدول العربية منذ عامين وهى تخاطب الأمم المتحدة و مجلس الأمن لوقف إطلاق النار من الجانبين فى سوريا .
وأشار العربي الى أن وفد المعارضة السورية تمسك بتشكيل حكومة انتقالية، وأن المعارضة السورية قالت إنها حضرت إلى المؤتمر بناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق ما جاء في البيان الختامي لـ "جنيف 1".
كما أشار إلى أن الجولة الأولى من مؤتمر جنيف بدأت في 22 كانون الثاني/يناير الماضي في "مونترو" واستكمل في جنيف بمشاركة 40 دولة لم تشهد أي تطورات، مؤكدا أن الجامعة العربية عليها التزام بغض النظر عن تجميد مشاركة سوريا فيها كونها عضواً مؤسساً للجامعة العربية وبغض النظر عن أي شيء فالشعب السوري لا زال يعاني ومعاناته لم تتوقف.
وتطرق العربي إلى تعهد جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، بأن تقوم الولايات المتحدة بالإشراف على مفاوضات لحل النزاع الفلسطيني– الإسرائيلي، وأنه يعمل على تضييق الخلافات بين إسرائيل وفلسطين، حيث سيزور رام الله والقدس ثم يعلن المقترحات الأمريكية، مضيفًا أن هناك أمورا غير واضحة المعالم ولكن الواضح هو الرجوع إلى حدود 67.