جانب من اشتباكات المنصورة

وقعت اشتباكات عنيفة في عدد من المناطق والقرى في محافظة الدقهلية، عقب خروج أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في مسيرات في شوارع مدينة المنصورة وعدد من القرى، مما تسبب في حدوث مناوشات في ما بينهم وبين الأهالي من جهة، وبين قوات الشرطة من جهة أخرى واندلعت مصادمات بين المئات من أهالي قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر، ومؤيدي الرئيس المعزول، الأمر الذي تطور لقيام الأهالي بطردهم من المسجد الكبير في القرية، عقب صلاة الجمعة، لإصرارهم على إقامة صلاة الغائب على أرواح قتلى "الإخوان" خلال فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وبدأت المصادمات عقب انتهاء صلاة الجمعة، وقيام عدد من أهالي القرية بتنظيم مسيرة لمطالبة الجيش والشرطة بمواجهه العنف والإرهاب وفرض الأمن، فيما قام أنصار مرسي بتنظيم مسيرة أخرى تنديدًا بمجزرة رابعة والنهضة، ولدى وصول المسيرتين إلى المسجد الكبير لانتظار خروج المصلين، وقعت مشادات نتيجة إصرار مؤيدي المعزول على إقامة صلاة الغائب، مما تسبب في وقوع اشتباكات بين الطرفين وفي المنصورة، نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي وقوات الأمن المركزي المتمركزة في محيط حي الجامعة، عقب قيام أعضاء تنظيم "الإخوان" بتنظيم مسيرة خرجت من مسجد أعضاء هيئة التدريس في المنطقة، إلى أن وصلوا إلى إدارة الدفاع المدني، حيث ألقوا الحجارة على قوات الأمن، الأمر الذي اضطر القوات إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع وهجم المئات من أهالي قريتي الرياض وبرمبال القديمة، مسقط رأس أمين حزب "الحرية والعدالة" في الدقهلية المهندس إبراهيم أبوعوف، الجمعة، على محلات تجارية لأنصار مرسي، وإشعال النيران فيها، انتقامًا لمقتل شخص وإصابة امرأة على أيدي عناصر "الإخوان" مساء الخميس وانتفض أهالي القريتين، عقب صلاة الجمعة، كرد فعل لقيام أعضاء تنظيم جماعة "الإخوان المسلمين" بتنظيم مسيرة، مساء الخميس، والهجوم على عدد من أهالي قرية الرياض، مما تسبب في مقتل أحد الأشخاص، ويُدعي محمد محمود محمد السعدني، 35 عامًا، وإصابة امرأة وشهدت مدينة طلخا التابعة لمحافظة الدقهلية اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، والأهالي بعد تنظيم جماعة "الإخوان المسلمين" مسيرة خرجت من مسجد غنام وانطلقت في عدد من الشوارع، وبدأت الاشتباكات بعد مرور أنصار المعزول داخل شارع طلعت حرب في منطقة السوق ومطاردة الأهالي رفضًا لوجودهم في المنطقة، الأمر الذي تسبب في وقوع اشتباكات استخدم فيها الخرطوش والأسلحة البيضاء وشكل العشرات لجان شعبية على مداخل ومخارج المدينة وفي محيط قسم الشرطة من ناحية كوبري طلخا الرابط بين المركز ومدينة المنصورة لمنع خروج أنصار "الإخوان"، ومهاجمة مبنى مديرية أمن الدقهلية، وقاموا بتفتيش السيارات كافة القادمة والخارجة من المدينة تحسبًا لوجود أية أسلحة في داخلها ووصل عدد المصابين إلى 36 شخص جراء تجدد المواجهات في شارع جيهان والترعة وحى الجامعة في مدينة المنصورة بين أنصار المعزول والأهالي وأكد وكيل وزارة الصحة في الدقهلية الدكتور مجدي حجازي، أن "مستشفى المنصورة العام القديم استقبلت 25 إصابة حتى الآن، جراء الاشتباكات التي وقعت بين أنصار مرسي ومعارضيه وقوات الشرطة، في منطقة شارع الترعة وحي الجامعة، وأن الإصابات تختلف ما بين حالات اختناق وخرطوش والضرب بآلات حادة في مناطق متفرقة في أنحاء الجسد، وأضاف "أن من بين الحالات أحد الأشخاص حالته خطرة نتيجة تعرضه للإصابة بطلق ناري في الرأس"وقال حجازي، إنه تم توافر المسلتزمات كافة والأدوية للمستشفى، وعمل الإسعافات اللازمة للمصابين، وحجز الحالات الحرجة، نافيًا وقوع أية حالات وفاة جرّاء الاشتباكات حتى الآن.