دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية السورية، مع انتهاء الأحد، توثيق سبعة وسبعين قتيلاً بينهم ثلاث سيدات وأربعة أطفال، فيما كشفت تلك اللجان عن أن القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن بشأن بخصوص استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي قد "انحرف عن مبدأ محاسبة المجرم إلى انتزاع السلاح من يديه فقط"، في حين أصدر "جيش الإسلام" بيانه الأول، كاشفًا فيه عن انضواء 50 فصيلاً مسلحًا تحت لواء الجيش الذي
تم الإعلان عن تشكيله، الأحد، خلافًا لما تم تداوله سابقًا من أن الجيش شُكِّل من اندماج 43 فصيلاً فقط. وأعلنت اللجان في بيانٍ صدر عنها تحفّظها على القرار الذي وصفته بـ "المتخاذل"، مؤكّدة رفضها لأي حل سياسي لا يتضمن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة وفق جدول زمني "يراعي ضرورة وقف الجرائم أولاً، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري". وأكّدت اللجان في بيانها أن القرار "يخالف أبسط المفاهيم الحقوقية وأكثرها بداهة، ولا يغيّر الحقيقة المؤسفة في أن مَن قتل 1400 شخص في ساعة واحدة قد أفلت من العقاب"، في إشارة منها إلى الهجوم الذي قامت به قوات الحكومة السورية على الغوطتين الشرقية والغربية مستخدمةً الأسلحة الكيميائية، في الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس الماضي.
وسَجَّلَت اللجان المحلية مقتل خمسة وثلاثين في دمشق وريفها، أربعة عشر في الرقة، تسعة في درعا، تسعة في حلب، خمسة في دير الزور، أربعة في حمص، وقتيل في حماه .
وأحصت اللجان 423 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 18 نقطة، البراميل المتفجرة في جبل الأربعين، بزابو، وكفرلاته، صواريخ ارض ارض على حي الوعر في حمص، القنابل العنقودية سُجلت في طفس في درعا، القصف المدفعي سُجل في 147 نقطة ، القصف الصاروخي في 136 نقطة، القصف بقذائف الهاون سُجل في 123 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 126 نقطة.
في حلب استهدف "الحر" حاجز الحمام في ريف حلب الشرقي محققًا إصابات مباشرة.
واستهدف قوات الحكومة في القاشوشة، كما استهدف البحوث العلمية بصاروخ محلي الصنع، واستهدف قناصتها بقذائف الـ "آر بي جي" محققًا إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" قوات الحكومة في الكازية العسكرية ومبنى البلدية في حي الراموسة، مما أسفر عن قتل وجرح عدد من جنود الحكومة، كما استهدف "الحر" عناصر من "حزب الله" اللبناني في جبل معارة الأرتيق، واستهدف مطار كويرس العسكري بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة.
في درعا أعلن "الجيش الحر" بدء معركة "توحيد الصفوف" لتحرير مدينة طفس،
وقام بتحرير جمرك درعا القديم بشكل كامل، واستهدف "الحر" قوات الحكومة في مساكن طفس العسكرية في درعا براجمات الصواريخ وحقق إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" قوات الحكومة في داعل بقذائف الهاون محققًا إصابات مباشرة، واستهدف حاجز التابلين في داعل بالرشاشات الثقيلة، كما استهدف قوات الحكومة في تل السمن وحاجز العنفة بمضاد الطيران، وثكنة طفس بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة.
في دمشق وريفها استهدف "الحر" قوات الحكومة في فرع المخابرات الجوية بقذائف الهاون محققًا إصابات مباشرة، واستهدف قوات الحكومة في مساكن القطيفة العسكرية بالصواريخ وحقق إصابات مباشرة، واغتنم دبابة في القلمون وقصف بها قيادة مركز أغرار الفرقة 14 بالقرب من مطار الناصرية، واستهدف مشفى الشرطة العسكري في حرستا وحقق اصابات مباشرة، كما اقتحم مبنى لقوات الحكومة في برزة وتمكن من قتل عشرين عنصرًا وأسر آخرين.
في حمص تمكن "الحر" من استهدف الأفرع والمقرات الأمنية محققًا إصابات مباشرة.
وفي دير الزور استهدف "الحر" قوات الحكومة في جفرة بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة.
في حماه استهدف "الحر" حاجز شليوط بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة.