انفجار قنبلتان في محطتي لمترو الأنفاق في القاهرة

أكّد مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة عبد الفتاح عثمان أنَّ الانفجار الذي وقع في محطّة مترو عزبة النخل لم ينتج عنه أيّ تلفيات، مشدّدًا على أنَّ أجهزة البحث لن تهدأ قبل أن تضبط الجناة، في الأحداث "الإرهابيّة" التي وقعت، وكاشفًا عن أنَّ التحقيقات أثبتت انتماء المصاب في انفجار مترو شبرا الخيمة إلى جماعة "الإخوان" المحظورة، وانفجرت قنبلتان في محطتي مترو "شبرا الخيمة"، في الخط الثاني، ومحطة غمرة، في الخط الأول، صباح الأربعاء، ما أسفر عن إصابة شخصين من ركّاب مترو الأنفاق.
وأوضح عثمان، في تصريحات إلى التلفزيون المصري، الأربعاء، أنَّ "الانفجارات تهدف لإحداث حالة ترويع وتخويف للشعب"، مبرزًا أنَّ "أجهزة البحث تفحص باقي محطات المترو".
وأشار إلى أنَّ "الجماعة الإرهابية سبق وأن أشارت إلى أنها ستقوم بتخويف الشعب المصري، بعد أن بدأت الدولة في تنفيذ خارطة الطريق"، مضيفًا أنَّ "جماعة الإخوان تسعى، عبر تلك الانفجارت، إلى إثبات أنها موجودة في المشهد".
وأبرز المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تصريح سابق، أنَّ "محطّة شبرا لخيمة شهدت انفجار عبوة ناسفة، فيما كانت قنبلة صوت في غمرة"، نافيًا ما تردّد عن وقوع انفجارين آخرين في محطّتي حدائق القبة، وحلمية الزيتون.
وبيّن اللواء عبد الفتاح أنَّ "الانفجار الأول في شبرا جاء بسبب عبوة بدائية الصنع، والثاني إثر انفجار قنبلة صوت في صندوق قمامة غمرة"، مؤكّدًا أنّه "لم ترد أيّ بلاغات أخرى بشأن حدوث انفجارات".
ولفت إلى أنّه "جارٍ تمشيط محطّات مترو الأنفاق، بغية البحث عن عبوات أخرى"، مبرزًا أنَّ "قنبلة غمرة ليست بدائيّة الصنع، ولكنها قنبلة صوت".
وأضاف "قوّات الأمن، والحماية المدنية، متواجدة الآن فى موقع الانفجارين"، وطمأن المواطنين، وحثّهم على الذهاب إلى أعمالهم، والتعامل بطريقة طبيعية، دون خوف أو ترويع.
وأوقفت شركة المترو حركتَي الخطين الأول والثاني، لحين الانتهاء من تمشيط المنطقة.