أنصار بيْت المقدس

أكَّد قيادي في جماعة "أنصار بيت المقدس"، أن تنظيم "داعش"، قام بتدريب أعضاء الجماعة، عبر توجيهات بشأن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية. وأوضح القيادي، الذي تحفظ على ذكر اسمه، خلال تصريحات صحافية، "يعلموننا كيف نقوم بالعمليات، ونحن نتواصل عبر (الإنترنت)"، وأضاف "هم لا يعطوننا أسلحة أو مقاتلين، لكن يعلموننا كيف نشكل خلايا سرية يضم كل منها 5 أعضاء، شخص واحد فقط (من كل خلية) يتصل بالخلايا الأخرى".
واعترف المسؤول أن هجمات الجيش، مثلت ضغطا على جماعة "أنصار بيت المقدس"، وتسبب في فرار أعضاء التنظيم إلى مناطق أخرى في مصر، لكن التنظيم لا يزال يشكل خطرا أمنيا.

ووصف قائد "أنصار بيت المقدس"، والذي قال إن "جماعته أقامت علاقات مع (داعش)"، قطع الرؤوس بأنه رسالة واضحة لأي شخص يتعاون مع أعداء الجماعة مفادها بأنه سيلاقي المصير ذاته.
وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن قلقه من المتشددين الذين ينشطون على الحدود مع ليبيا.

ويشير هذا العنف إلى مستوى جديد من التطرف فى مصر، التي تسببت حملات أمنية وعنف سياسى واحتجاجات في توجيه ضربة قوية للاقتصاد، بعد الانتفاضة التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك عام 2011.
وأشار مسؤولون أمنيون، إلى أن الجماعات المتشددة مثل "أنصار بيت المقدس" تسير على نهج "داعش"، وهو تنظيم يتبع "القاعدة" في مجال العمليات الوحشية مثل الإعدامات الجماعية وقطع الرؤوس مثلما حدث فى الآونة الأخيرة للصحافيين الأمريكيين جيمس فولي، وستيفن سوتلوف.