القاهرة –إيمان إبراهيم
أكد الرئيس التشادى ادريس ديبى خلال كلمته فى المؤتمر الذى عقد فى قصر الإتحادية الاحد أن مصر دولة واجهت التحديات فى المنطقة وقال ان مصر " أم الدنيا " نجحت فى جهود التنمية التى تقوم بها وتستحق الإجادة لإنها نجحت فى تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لشعبها وتسعى لتحقيق على مستوى القارة الافريقية من خلال التنسيق بين الدول
مشيرا الى أن الجهود الدبلوماسية التى قام بها الرئيس السيسى والمهارة السياسية التى إدار بها الملفات مؤخرا دفعت الى خطى تحقيق السلام ومجابهه الارهاب ، رغم تنامي البؤر الارهابية هنا وهناك ،
وشدد الرئيس التشادى أن مصر اهتمت وباقى دول المنطقة بأمن " ليبيا " خاصة بعد أن فقد المواطن الليبيى الامن والاستقرار بعد تغيير النظام السابق له ، ونحن نسعى جاهدين حاليا لتوفير هذا الإمن لليبيا وفى هذا الصدد فسنقوم بتعزيز الدعم لإسجاد حل سياسي قائم على الحوار وليس البندقية بين الاطراف الليبية المختلفة
مشيرا الى أن الجهود التى بذلتها مصر من إجل السلام فى ليبيا ظهرت مليا فى الإجتماعات التى عقدت فى الجزائر وتونس والسودان ومصر ، وتطرق " ديبيى " الى مذكرة الفاهم الامنى التى وقعتها الخارجية المصرية مع نظيرتها الليبية فى 25 اغسطس الماضى والخاصة بإعادة الاستقرار والامن فى ليبيا وتحديدا فى البند رقم 1 ،
وكشف الرئيس التشادى عن ابرز الاتفاقيات التى وقعت مع الجانب المصرى والتى تتضمن اتفاقيات فى المجالات " العسكرية ، الصحية ، الثقافية ، السياحية ، الزراعية ، التربوية ، " مع إنشاء لجنة مشتركة بين التشاد ومصر لتفعيل بنود هذه الاتفاقيات ، مع إيضا تسيير الاعمال فى خط الطيران الملاحى بين مصر والتشاد وإعادة تفعيل " خطوط الطيران التابعة لمصر الطيران بمصر وبين نظيرتها " نياجامينا " التشادية ، فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم فى المجال الزراعى والصحى بين البلدين والتى تم توقيعها اليوم على هامش لقائي بالرئيس المصرى