الدورة الرابعة من ماراثون الخيري في القاهرة

أعلن وزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبد العزيز عن استضافة مصر لفعاليات ماراثون زايد الخيرى العالمي في القاهرة خلال عام 2015 لدعم مرضى الكبد الوبائي.

وينظم الماراثون تحت إشراف وتنظيم اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري العالمي برئاسة النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ، الفريق المتقاعد محمد هلال الكعبي وبالتعاون مع المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر وسفارة الدولة لدى مصر، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة المصرية.

 ولفت إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات بتنظيم دورة ثانية لماراثون زايد الخيرى في مصر بعد نجاح الدورة الأخيرة التي تم تخصيصها لصالح الأطفال المرضى بالسرطان، تعكس إيمانها الكبير بدور الرياضة في تقديم حلول واقعية للعديد من المشاكل المجتمعية.

وعقدت اللجنة المنظمة للماراثون مؤتمر صحافي الثلاثاء للإعلان عن تفاصيل تنفيذ ماراثون زايد الخيري العالمي في القاهرة في نسخته الرابعة لصالح مرضى الكبد الوبائي، بحضور وزير دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور سلطان أحمد الجابر و وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية، الدكتور عادل عدوى والسيدة أمل حسن بوشلاخ رئيس اللجنة المنظمة لسباق ماراثون زايد الخيري في القاهرة.

وتابع عبد العزيز في كلمته :"أننا نلتمس وجود قناعة راسخة لدى الدولة والقيادة والشعب الإماراتي بضرورة الوقوف الى جانب مصر وتقديم كل صور الدعم لها في شتى المحافل وعلى مستوى جميع الملفات التي تمثل تحديًا للشعب المصري الذي تربطه أواصر الأخوة للشعب الإماراتي".

وأعرب عبد العزيز عن توقعه بأن يحقق الماراثون في دورته القادمة نجاحًا منقطع النظير، مشيرا أن استخدام الرياضة في تنمية المجتمع ونشر الوعى لدى المواطنين ونبذ العنف وتحسين السلوك هي رسائل وأسس يمكن تأكيدها لدى الشباب من خلال مثل تلك المحافل الرياضية الكبرى.

وخلال كلمته، أعلن الدكتور سلطان أحمد الجابر عن تنظيم الدورة الرابعة من الماراثون في القاهرة لصالح الحد من انتشار مرض الكبد الوبائي، ومعالجة المصابين به، والذى يعد من أهم التحديات الصحية التي يعانى منها الشعب المصري، بما يعد فرصة لتضافر الجهود لمواجهة هذا المرض، مؤكدًا على استمرار دعم الجانب الإماراتي الدائم لمصر.

كما أشار إلى أن اقتران الماراثون باسم الشيخ زايد يدل على الأهداف النبيلة والإنسانية والخيرية لاستمرار قائد دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على النهج والعطاء نفسه، مشيراً أن النجاح الكبير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في بداية الشهر الجاري لصالح مستشفى 57357، والأثر الإنساني الذي أثمر عنه هذا الحدث.

كما وجه الدكتور الجابر التحية والتقدير لكل القائمين على تنظيم مثل هذه المحافل الإنسانية من الجانب المصري وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز والجانب الإماراتي ، مشيدًا بالمشاركة الفعالة التي شهدها الماراثون الماضي والتي وصل عدد المشاركين به إلى 600 ألف مشارك.

وأضاف أنه على المستوى السياسي، فنجاح الماراثون وصل رسالة مهمة باستقرار الأوضاع الأمنية في مصر، وقدرتها واستعدادها لاستضافة أي حدث دولي.

وبدوره، أكد الدكتور عادل عدوى ثقته في وضع مصر كوطن ثاني لكل دولة عربية شقيقة، معربًا عن سعادته بنجاح فعاليات ماراثون زايد الخيرى الذي تم تنفيذه في الخامس من كانون الأول/ديسمبر لصالح الأطفال مرضى السرطان، وتخصيص التبرعات من أجل هؤلاء الأطفال.

وصرح عدوى أن معركة وزارة الصحة تجاه هذا المرض تتم من خلال شقين هما الوقاية والعلاج، مبيناً أن الوزارة قامت بإعداد خطة لمواجهة المرض، وتوضيح التحديات التي تواجهها مصر.

وأضاف عدوى: " أن تلك الخطة القومية تشمل الوقاية والعلاج، من خلال سبع مراحل من التطعيم ورعاية وعلاج المصابين به، وتوعية وتعريف المواطنين بخطورة المرض وأسباب انتشاره من خلال حملات التوعية المصرية، كما أن تلك الخطة تعد نموذجًا يمكن تطبيقه في الدول التي تعاني من انتشار هذا المرض.

ومن جانبها، أعلنت أمل بوشلاخ أن هذا الحفل الكبير يقام بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ44 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة  بما حققه ماراثون زايد الخيرى الذى أقيم في مصر على صعيد مشاركة الشباب، وحجم التبرعات.