رئيس وزراء مصر السابق، الدكتور حازم الببلاوي ـ صورة أرشيفية

أكّد رئيس وزراء مصر السابق، الدكتور حازم الببلاوي، أنَّه تولَّى مسؤوليَّة الحكومة في فترة بالغة الصُّعوبة، وأنّ "التاريخ" سيحكم على فترة تولِّيه الحكومة التي واجهت الكثير من المشاكل.
وأضاف الببلاوي أن الخيارات خلال توليه الحكومة كانت بين سيِّئ وأسوأ، إلا أن الدولة نجحت في تخطي المشاكل التي هدَّدت الأمن القومي، مؤكدًا أن ضميره مستريح للغاية، لتأديته الواجب تجاه الوطن.
وطالب الببلاوي، حكومة المهندس إبراهيم محلب، بالتواصل المستمر مع الشعب لتوضيح الضغوط والخيارات، وخلفية القرارات، مشيرًا إلى أن الشعب يحتاج لمزيد من المعلومات والشرح، لأنهم يرون ظاهر الأمور فقط، ولا يعرفون خلفيات القرارات والقيود والإمكانيات والمخاطر.
ولفت الببلاوي، إلى أنه لم يعرض مناصب تنفيذية على حركة تمرُّد بشكل خاصّ، وإنما عرض مناصب على بعض الشباب باعتبارهم كفاءات مثل خالد تليمة.
وأكد رئيس الوزراء السابق، أن الحكومة قدمت استقالتها ولم تُقل، مشيرًا إلى أنه تحدث مع الرئيس السابق عدلي منصور في أمر الاستقالة.
وعن استقالة الدكتور زياد بهاء الدين، أكد الببلاوي أن بهاء الدين جاء بفكر واضح مستقبلي وقدم أول مشروع قانون لمكافحة الفساد وتضارب المصالح، إلا أنه لم يكن مستريحًا ووجد نفسه "عبئًا" على الحكومة، مما جعله يطلب الاستقالة في وقت مبكِّر.
وعن استقالة الدكتور محمد البرادعي، أكد الببلاوي، أن البرادعي كان له رؤية واضحة وكان يرى منح وقت أطول للوصول لتسوية، ولم يكن موافقًا على فضّ اعتصامي رابعه والنهضة في ذلك الوقت.
وعن استقالته اعتراضًا على مذبحة ماسبيرو، أكد الببلاوي أن مذبحة ماسبيرو لا تشبه فضّ اعتصامي رابعة والنهضة؛ لأن الأفراد في مذبحة ماسبيرو تظاهروا سلميًّا والشرطة واجهتهم بالقوة، أما اعتصام الإخوان فقد واجهوا فيه الدولة بالسلاح، على حدّ قوله.