القاهرة ـ محمد الدوي
شدّد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربيَّة المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح، على أنه لابد من الدول العربية أن تقدم مساعدات فوريَّة إلى قطاع غزة المُحاصر الذي يتعرض إلى عدوان إسرائيلي هائل وخطير. وأوضح صبيح، أن هناك مشاورات مكثفة يديرها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في أكثر من تجاه وهو على اتصال دائم مع الرئيس محمود عباس، وعلى ضوء ذلك تقرر عقد مجلس الأمن الدولي فورًا.
وأكّد أنّ المجازر التي تمارسها القوات الإسرائيليَّة ضد الشعب الفلسطيني فاقت الحدود.
وأشار إلى أنّ الجامعة العربية تتابع باهتمام الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية لعمل هدنة ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولفت إلى أن الأمين العام وجه المجموعة العربية ببدء المشاورات مع رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إضافة إلى الدول الأعضاء دائمة العضوية وغير دائمة العضوية لاتخاذ موقف حازم من وقف العدوان الإسرائيلي الشرس وتحميل المسؤوليَّة لإسرائيل وكذلك يطالبون بإنهاء الاحتلال، حيث أن الاحتلال هو الشر الأساسي والأكبر.
وذكر أن عقد جلسة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ستعتمد عقدها بناء على موقف مجلس الأمن من العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة.
وأشاد صبيح بفتح السلطات المصرية معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن فتح المعبر أمر مهم للغاية لتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني وليتمكن الجرحى من استكمال علاجهم في المستشفيات المصرية.