الجيش الثاني الميدانيّ

نفّذت عناصر القوات المسلحة التابعة الجيش الثاني الميداني والوحدات الخاصة عمليات تمشيط ومداهمة للأوكار والبؤر المسلحة في العريش ورفح والشيخ زويد، في شمال سيناء، لتصفية العناصر التكفيرية والمسلحة،  والقبض على المشتبه فيهم، وفرض السيطرة الأمنية على هذه المناطق، بالتعاون مع الوحدات الخاصة من الأمن المركزي

وأضافت القوات المسلحة المصرية، في بيان لها، أنّ عناصر التأمين واصلت تشديد إجراءاتها الأمنية في الكمائن ونقاط التفتيش، بغية منع تسلل العناصر المسلحة، والمطلوبين جنائيًا، والقبض على المشتبه في تنفيذهم عمليات ضد القوات المسلحة والشرطة.

وكشف البيان أنَّ "الطائرات الهليكوبتر المسلحة قامت بتنفيذ عمليات الاستطلاع الجوي، وتدقيق المعلومات المتحصل عليها من الأجهزة الأمنية، وقصف عدد من الأوكار التي تتحصن بها العناصر التكفيرية وتدميرها".

وأسفرت المداهمات عن القبض على 6 من المشتبه فيهم، وحرق وتدمير 43 مقرًا، ومزرعتين، تتحصن فيها العناصر المتطرفة.

ويأتي ذلك تزامنًا مع استمرار عناصر المهندسين العسكريّين بإخلاء المنطقة الملاصقة للشريط الحدودي في رفح، وإقامة المنطقة العازلة، على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعد تسوية أوضاع المتضررين من أبناء سيناء، الذين أبدوا تعاونًا كاملاً مع القوات المسلحة، وتفهمهم الكامل لما تقتضيه المصلحة الوطنية، ومتطلبات الأمن القومي المصري.

وواصلت عناصر من الجيش الثالث الميداني التدفق إلى المناطق المخططة لها ضمن الخطة الأمنية، التي وضعتها القوات المسلحة، بغية فرض طوق أمني، في مناطق وسط سيناء، والانتشار على امتداد الطرق والمدقات ومحاور التحرك، لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية، ومنعها من الهرب من الشمال إلى المناطق الجبلية وسط وجنوب سيناء.