أعلنت القوات المسلحة، السبت، نجاحها فى توجيه ضربات جديدة للعناصر المتطرفة في سيناء، بالاشتراك مع وزارة الداخلية.

وأكد مصدر أمني أن قوات الجيش تمكنت من رصد مخطط لشنّ عمليات إجرامية ضخمة. يستهدف المخطط المؤسسات الشرطية والعسكرية والارتكازات الأمنية المختلفة بسيارات مفخخة تحمل أرقام الشرطة ومديرية أمن شمال سيناء، وتتطابق في اللون والشكل مع سيارات الشرطة "البوكس"، التي تستخدم في مديرية الأمن وأقسام وإدارات الشرطة المختلفة بسيناء.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش عثرت أثناء مداهمتها بؤرة إجرامية في قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، الأربعاء الماضي، على مخزن يحتوى على قطع غيار سيارات بينها 7 لوحات معدنية تحمل أرقام الشرطة، و3 أخرى تحمل أرقام قطاع عام، كما تم تدمير سيارة تشبه سيارات الشرطة. حسبما نشرت جريدة المصري اليوم.

وذكرت القوات المسلحة، في بيان، أن عناصرها تمكنت فجر السبت من إحباط محاولة إجرامية في مدينة العريش كانت تستهدف أحد الكمائن بسيارة ربع نقل مفخخة من خلال التعامل معها عن بعد، ما أسفر عن تدمير العربة ومصرع قائدها ومتطرف آخر إلى جواره، وتمكنت القوات أيضًا من تصفية المتطرفين أثناء مراقبتهما عناصر التأمين.

وأكدت القوات أنه بناء على المعلومات الموثقة من أجهزة الاستخبارات، نفذت عناصرها بمدينة الشيخ زويد مداهمة ناجحة لمنزل المتطرف أحمد سالم القرم، في منطقة التومة، أثناء تجمع عدد من العناصر التكفيرية، أسفرت عن مقتل 6 منهم، وتدمير المنزل بما يحتويه من مواد متفجرة، وتمكنت القوات أيضًا من تصفية متطرف آخر أثناء محاولته الهروب خلال فترة حظر التجوال مستقلًا دراجة بخارية.

وأسفرت مداهمات القوات للبؤر الإجرامية، الخميس الماضى، عن مقتل متطرفين والقبض على 3 آخرين في مدينة العريش، وتصفية 3 متطرفين والقبض على فرد آخر بمدينة الشيخ زويد، إضافة لتدمير 12 بؤرة إجرامية من المنازل والعشش التى تستخدمها العناصر المتطرفة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب دراجة بخارية دون لوحات خاصة بالعناصر التكفيرية، وذلك خلال الحملة العسكرية بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح.