القاهرة- أكرم علي
أبدت مصر تضامنها الكامل مع حادث إطلاق النار الذي وقع الأربعاء الماضي في أوتاوا داخل مبنى البرلمان الاتحادي الكندي، وأسفر عن مقتل جندي كندي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تضامن بلاده الكامل مع حكومة وشعب كندا الصديقة.
وأفادت تقارير إعلامية وشهود عيان، الأربعاء الماضي، بأنَّ مسلحًا أطلق النار على جندي كندي عند النصب التذكاري لضحايا الحرب في مدينة أوتاوا، ثم طاردته الشرطة داخل مبنى البرلمان الرئيسي حيث سمعت أصوات 30 طلقة على الأقل.
وأغلق مبنى البرلمان وغادر رئيس الوزراء ستيفن هاربر المبنى سالمًا مع انتشار الشُرطة في المنطقة، وانتشرت الشُرطة والفِرق الفنية في المنطقة.
ونقل الجندي المُصاب إلى سيارة إسعاف وشوهد مُسعف وهو يحاول إنعاش قلبه.
فيما يأتي إطلاق النار بعد يومين من اعتناق شخص الإسلام، بدهس اثنين من الجنود الكنديين، مما أدى إلى مقتل أحدهما قرب مونتريال، وقتلت الشُرطة المهاجم بالرصاص.