القاهرة ـ أكرم علي
عقد المسؤولون في وزارة الخارجية المصرية، الأحد، لقاء مع المراسلين الأجانب المعتمدين لدى القاهرة؛ حيث تم خلال الإجتماع إحاطتهم بملابسات حادث سيناء المتطرف، كما تمّ توزيع نقاط حديث باللغة الإنكليزية حول ملابسات هذا الحادث الإجرامي.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على خطورة الحرب التي تخوضها مصر ضد التطرف، التي تُعدّ ظاهرة عالمية تتطلب مواجهتها تكاتف الجهود الإقليمية والدولية، على أنَّ يتم ذلك في إطار شامل يضمن محاربة هذه التنظيمات المنتشرة في المنطقة دون استثناء، آخذًا في الاعتبار التعاون القائم بين هذه التنظيمات المتطرفة المختلفة باعتبار أنها جميعًا تؤمن بالأفكار والأيديولوجية المتطرفة ذاتها ويجمع فيما بينها أهداف مشتركة، فضلاً عن ما هو قائم بينها من تعاون وتنسيق على الأرض.
وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الخارجية، سامح شكري، بالتحرُّك لإحاطة العالم الخارجي والإعلام الأجنبي بخطورة الحادث الأثيم الذي وقع الجمعة الماضية في شمال سيناء.
وتمّ خلال اللقاء تقديم شرح مفصّل لطبيعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية أخيرًا لمحاربة هذه التنظيمات بما يضمن التعامل مع التطرُّف بكل حسم وقوة وفي إطار القانون، مع التأكيد أنَّ الإجراءات الخاصة بإعلان حالة الطوارئ فى منطقة شمال سيناء إنما جاءت لاعتبارات أمنية بحتة تتعلق بمكافحة التطرُّف، وأنَّ الحكومة حريصة تمامًا على أرواح المدنيين الأبرياء.
كما أنَّ فرض حالة الطوارئ يقتصر على مناطق بعينها في شمال سيناء، لمدة ثلاثة أشهر فقط، مع التأكيد على أنَّ هذا القرار لا يشمل منطقة جنوب سيناء التي تتمتع بالاستقرار ومن ثم لا تتأثر السياحة به.