كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الأكيدة للحيلولة دون تكرار العدوان على الشعب الفلسطيني، ولعدم استمرار تردى الأوضاع في غزة وفى الضفة الغربية.

وشدد الوزير على أن مصر لن تتوانى، ولا الدول العربية الشقيقة، عن بذل كل جهد ممكن وصولاً إلى تلك الغاية طبقاً للمبادئ التي أرستها القرارات الدولية ذات الصلة وفى إطار المبادرة العربية للسلام.

وأضاف الوزير في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الـ 142، اليوم الأحد: "لقد شهد ذلك العامُ المنصرم تصاعدَ الآمال في إمكانية أن يرى الشعب الفلسطيني ضوءاً في نهاية نفق المعاناة الطويل الذى يمضى فيه دون كلل. لكن تلك الآمال التي ما لبثت أن تراجعت لن تخفت جذوتها أبداً ما دام الفلسطينيون والعرب ومن ورائهم عازمين على أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، في أقرب الآجال ودون تلكؤ أو مساومة".

وتابع: "لقد سعت مصر منذ بداية اندلاع أزمة غزة الأخيرة إلى العمل على وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم وإهدار مُقدرات الشعب الفلسطيني، وهى تعمل اليوم على ضمان تحقيق المطالب الفلسطينية، كما أنها سوف تستضيف قريباً، بالاشتراك مع دولة النرويج الصديقة، مؤتمراً دولياً حول فلسطين لإعادة إعمار غزة، وخلال كل ذلك، تستمر قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية في الوصول عبر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، كما أن كل من يستطيع بلوغ معبر رفح من الجرحى والمصابين يتم نقله فوراً إلى المستشفيات المصرية مع مرافقيه، حيث يسهر إخوته المصريون على علاجه وتضميد جراحه".

ومن جانبه أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن وجود خلاف جديد مع حركة حماس التي يقول بأنها تضر بالمصالحة بل ووصف الوضع الجاري في غزة أنه انقلاب.

وجاءت كلمة الرئيس عباس في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب الذي قال نصا " هناك انقلاب في غزة" قبل أن تصله ورقه مكتوبة تطالبه بالتوقف عن كلمته، حتى إحالة الجلسة إلى مغلقة.

ووجه عباس قبل إغلاق الجلسة، انتقادات لحركة حماس قائلا "كانت تسيطر على قطاع غزة بانقلابها الذي قامت به"، وفقا لقوله، مؤكدًا على أن الجميع يعلم أنهم كانوا يريدون ويحاولون المصالحة، إلا أن ما تقوم به حماس يؤكد أن هناك انقلاب من جانب الحركة على الدولة في غزة.