الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده تسعى لترسيخ عدد من المشاريع التنموية الكبرى مثل مشروع قناة السويس، مشيرًا إلى أنه لن يعلن عن تنفيذ مشاريع جديدة إلا بعد التأكد من نجاحها مثلما حدث مع مشروع قناة السويس.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، الثلاثاء، مع رؤساء تحرير الصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط بعد حضوره مناورة بعنوان "ذات الصواري" التي نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية أمام سواحل الإسكندرية، وذلك في احتفال البحرية المصرية بعيدها الذي يتوافق مع ذكرى المدمرة الإسرائيلية إيلات.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مكافحة التطرف يتطلب تعاونًا دوليًا وأنه لا توجد دولة بمفردها تستطيع مواجهته، وأن الولايات المتحدة لا تحارب وحدها تنظيم "داعش"، وتحاربه في إطار حملة تضم نحو خمسين دولة، مشيرا إلى أن التعاون في مواجهة التطرف على المستوى الدولي لا يعني أن مصر في حاجة إلى تعاون من أحد لمواجهة التطرف داخل أراضيها.

وأشار إلى أن مصر ليست بحاجة إلى أحد لمواجهة التطرف، وأن الشعب المصري يقف يدا واحدة، وأن جميع المصريين يقفون وراء الجيش والشرطة، فلا خوف على مصر من التطرف.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يدرك جيدا حجم جميع المشاكل والتحديات التي تواجه مصر، ولكنه أشار إلى أنه بالإرادة والصبر والثقة، فإن مصر قادرة على التغلب على كل هذه التحديات، وأن حجم المشاكل والتحديات لن ينتهي في غضون شهر أو شهرين ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت، مشيرا إلى أنه طالما الشعب المصري يدرك حجم التحدي فلا يوجد خطر، وأن مصر ستحقق النجاح في كل التحديات.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مناورة "ذات الصواري" في الإسكندرية في حضور رئيس القوات الجوية، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وعدد من الوزراء والمحافظين.