الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكَّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشعب المصري سيعمل على إسقاط البرلمان المقبل، في حال انضمام أعضاء جماعة "الإخوان" إليه، متوقعًا إجراء الانتخابات التشريعية خلال الأشهر المقبلة. وأضاف السيسي، خلال اجتماعه مع إعلاميين مصريين، في نيويورك، مساء الخميس، أنه شدد على عدم تأجيل الانتخابات البرلمانية، رغم أن بعض الأحزاب دعت لذلك، للانتهاء من حالة الاضطراب السياسي التي تمر بها البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وشدد على أن أحداث 25 يناير شهدت ثورة حقيقية رغم وقوع بعض التغيرات بعد ذلك، لافتًا إلى أن مصر في حاجة إلى التأكيد على الوعي، مشددًا على أنه يرفض الإساءة عمومًا، وقال "حريص أن لا أنطق كلمة فيها إساءة لأحد، ونحن نريد أن نعلم الناس أن يكونوا مترفعين عن الإسفاف، فأحد الرؤساء تحدث عني شخصيا - فى إشارة لرئيس تركيا رجب طيب أردوغان - لكننى لم ولن أرد عليه"، مضيفا "حولوا إساءة الآخرين إلى طاقة إيجابية للمصريين".
واعتبر أن اجتماعه مع رجال الأعمال الأميركيين مهمًا، حيث أوضح أن المناخ الأمني والاستثماري في مصر، مستقر وأمن، وعبر عن الترحيب بالعمل مع المستثمرين، كما تحدث مع شركة للأدوية لتوفير مليوني عبوة من العقار المخصص لفيروس "سى".
وبيّن أن أمير قطر توجه إليه وصافحه ودار بينهما حوار قصير، مضيفًا "هدفنا الاستراتيجي هو حماية مصر وهذا عنوان كبير سيترجم إلى سياسات نعمل على تحقيقها".

وعبّر عن قلقه من الموقف الحالي في اليمن، موضحًا أن استخدام الدين في الصراعات السياسية إشكالية معقدة، وسينعكس ذلك على دول الجوار مثل عمان والإمارات والكويت والسعودية، وأبزر أنه تحدث مع مفكرين أميركيين عن الأوضاع في ليبيا والعراق وفلسطين.
وقال السيسي "قلت لهم إن المشكلة ليست في (داعش)، والموضوع يحتاج إلى عمل كبير لتحصين الشعب المصري من هذا الفكر".