الرئيس عبدالفتاح السيسي

وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرار تحريك أسعار الوقود بالدواء المر، وقال" كان يجب أن نتجرعه من أجل مصلحة البلاد الاقتصادية
وأوضح  في كلمة وجهها للشعب المصري في مناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، أنه اتخذ قرار رفع أسعار الوقود؛ لأن الخطر كان كبيرًا جدًا وتابع "لم يكن يصح أن أنظر إلى شعبيتي ومدى تأثرها على حساب مصلحة البلاد".
ووجه السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلًا "ستتحملون معي المسؤولية، لأن الرئيس لا يستطيع أن يفعل شيئًا بمفرده فالخطر يحيط بنا جميعًا
ولفت إلى أنه كان من الممكن ألا يتخذ قرار رفع الأسعار خوفًا على شعبيته ولكن المصريين استدعوه للحفاظ على الوطن من الخطر، فاتخذ القرار لإنقاذ الوطن.
 وقال إن الدولة تدفع 600 مليون جنيه فوائد للدين الراهن، والمرتبات يوميًا 600 مليون أيضًا، والدعم في حدود 400 مليون يومياً
وقارن السيسي بين حال المصريين، إبان حرب أكتوبر 1937 والفترة الراهنة، قائلًا للشعب"كان العقد لما توليت رئاسة الدولة أنكم ستتحملون معي"