القاهرة – أكرم علي
حَذَّرَ الرئيس عبد الفتاح السيسي خريجي كلية الشرطة الجدد من ظلم الشعب وأن يجوروا عليهم، مطالبًا إياهم بالاهتمام بالشعب المصري، فيما وعد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بفرض سلطان القانون وهيبته مهما كلفهم من تضحيات.
وأكّد السيسي خلال حفل التخرج لطلاب أكاديمية الشرطة، اليوم السبت، أن الشعب المصري والشرطة دائمًا يد واحدة، مهما تعرضت مصر لأي صعوبات.
ومن جانبه تعهّد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بأن أبناء الشرطة عازمون على إنفاذ القانون وفقاً للدستور، مشددًا على أن جهاز الشرطة عازم على فرض سلطان القانون وهيبته.
وأوضح خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التحديات أمام الوطن كثيرة، مشيرًا إلى أن الخريجين الجديد يخطون أولى خطواتهم في خدمة الوطن وتحقيق رسالة الأمن.
وأعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره للقوات المسلحة، لدورها فى حماية الوطن، موضحًا، "تحية لكل الشعب المصري وشهداء الوطن جميعًا، الذين كانوا فداءً لمصر وأمنها".
ورحَّب وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قائلاً، "بأصدق مشاعر الود، وبكل معاني التقدير والامتنان، نرحِّب بالرئيس السيسي، بين جيل جديد من أبنائك الأوفياء، ينضمون إلى أجيال أخرى سبقتهم من ضباط الشرطة فى ميادين العمل الأمني".
وشدّد إبراهيم أيضًا على أن ضباط الشرطة يبذلون جهدهم بلا كلل أو ملل حتى يضمنوا للمجتمع المصرى مزيدًا من الاستقرار والأمان، الذي أقسمنا على تحقيقيه مهما كلفنا من تضحيات وجهود.
وأشار إبراهيم إلى أن طبيعة عمل الشرطة مواجهة حالات مخالفة القانون، وذلك يتطلب تضافر جميع الجهود بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة، وأن جهاز الشرطة حريص على سلطان القانون وهيبته.
وأوضح وزير الداخلية أن المخاطر التي تتربص بوطننا كبيرة ولكننا في الوقت ذاته نثق في قدراتنا، ونطمئن إلى إرادة هذا الشعب الذي برهن على مر الزمان أنه أكبر من كل التحديات مهما عظمت أو تعاظمت، منتصرًا عليها، متجاوزًا عقباتها، لم يقبل يومًا ذلاً ولا انكسارًا يعتصم بالعزة.
ووجّه وزير الداخلية التحية المستشار عدلي منصور، مؤكّدًا أنه حمل الأمانة بصبر واقتدار.