القاهرة ـ أكرم علي
اتَّفق الرَّئيس المصريّ عبدالفتَّاح السِّيسي ونظيره الفلسطينيّ محمود عباس أبو مازن، على ضرورة بذل كلّ جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزَّة، وذلك من خلال العمل على فتح المعابر الإسرائيلية وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وعدم استهداف المدنيين لاسيما فى المناطق الحدودية، إضافة إلى بحث بقية القضايا فور تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك في محادثات تجري في القاهرة مع كل طرف على حدة للعمل على تحقيق التهدئة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السِّيسي، ومحمود عباس الخميس، حيث ناقشا باستفاضة الأحداث الجارية في قطاع غزَّة والتطورات الأخيرة في سائر الأراضى الفلسطينية المحتلة، واتفقا على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار حقنا لدماء الشعب الفلسطينى في قطاع غزَّة، وصونًا للأرواح والمقدرات، وذلك استنادًا إلى المبادرة المصرية وعلى أساس ما تضمنته من إجراءات وما تناولته بشأن تفاهمات عام 2012.
وبحسب بيان صحافي، طرح الرئيس محمود عباس خلال اللقاء مبادرته بشأن وجوب العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تمهيدًا لتحقيق السلام القائم على أساس دولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السِّيسي دعمه لهذه المبادرة اتساقًا مع ما تم الاتفاق عليه على مستوى جامعة الدول العربية.
وأكد الرئيسان على ضرورة العمل على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين للبدء في إعادة إعمار قطاع غزَّة بشكل فوري، وذلك استكمالًا لما تم إقراره في مؤتمر شرم الشيخ.
وتواصل مصر اتصالاتها المكثفة لتنفيذ المبادرة التي طرحتها بشأن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.