دمشق ـ نور خوّام
شنَّت طائرات التحالف الدولي ضربات جوية استهدفت تمركزات لتنظيم "داعش"، في جنوب مدينة عين العرب "كوباني"، وسط استمرار الطائرات في التحليق بسماء المدينة، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، وتنظيم "داعش"، في محاورالمدينة، في الوقت الذي دخلت فيه 20 عربة لقوات "البشمركة الكردية" إلى منطقة تل شعير في الريف الغربي، آتية من الأراضي التركية.
وأبرزت مصادر موثوقة أن قذيفتين أطلقتهما كتيبة مقاتلة سقطتا على مناطق في بلدة كنصفرة، بالتزامن مع فتح الكتيبة لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، وسط معلومات أولية عن سقوط جريحين، فيما تحدث عدد من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وصلوا بشكل فردي إلى قرية البارة وبلدة كنصفرة والريف الشرقي لمعرة النعمان، لمؤازرة جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" وتنظيم "جند الأقصى"، في الاشتباكات ضد جبهة ثوار سوريا، كما قصفت القوات السورية مناطق في قرية مرعيان في جبل الزاوية. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وارتفع عدد الشهداء في حمص إلى 43 من مدينة القريتين، وأوضحت مصادر أن الضحايا قتلوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، حيث أفرجت القوات الحكومية في أيلول/سبتمبر،
عن عشرات المواطنين من المدينة، بعد اتفاق بين الفصائل المقاتلة والقوات الحكومية على السماح للنظام بالدخول إلى المنطقة وإصلاح خط الغاز، مقابل إفراج القوات عن عشرات المواطنين من معتقلاته وأقبية أفرعه الأمنية، كذلك جددت قصفها لمناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص، بالتزامن مع اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، على جبهات أم شرشوح والهلالية في ريف المدينة، وأنباء عن إصابات في صفوف الطرفين، كذلك تستمر قوات النظام في قصفها بقذائف "الهاون" والصواريخ على أماكن في حي الوعر في مدينة حمص.
وتتعبض مناطق في ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي لقصف جوي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية كما تعرضت مناطق في قرية جنى العلباوي لقصف من قبل القوات السورية، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على القرية، كذلك قصفت القوات الحكومية أماكن في قرى الدقماق عطشان وقرية قبرفضة.
وسقطت قذائف عدة على مناطق في حلب ودرعا وريف دمشق، حيث قصفت القوات الحكومية مناطق في شمال وشمال غرب مدينة داريا بستة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، كما استشهد مقاتلان من "الكتائب الإسلامية" خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.