القاهرة - إيمان إبراهيم
واصلت عناصر القوات المسلحة إحكام سيطرتها الأمنية على العديد من القرى والمناطق الجبلية، والزرّاعات، التي تتخذها العناصر التكفيرية ملاذًا لها في الهروب من عمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر "الإرهابية" في شمال سيناء.
وأبرزت إحصائية صادرة عن الشؤون المعنوية في القوات المسلحة، أنه تمكنت وحدات من الجيش الثاني الميداني وعناصر من الصاعقة والوحدات الخاصة من الأمن المركزي، أثناء تمشيط عدد من القرى والمناطق المحيطة بالعريش ورفح والشيخ زويد، وفرض سيطرتها الأمنية على هذه المناطق، بالتنسيق مع الشرفاء من مواطني وبدو سيناء، الذين أبدوا تعاونًا كبيرًا مع عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وأضافت "قامت الحوامات (الهليكوبتر) المسلحة برصد عدد من الأوكار والبؤر، التي تتحصن فيها العناصر التكفيرية والمسلحة، والتعامل معها وتدميرها".
وكشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد محمد سمير، أنَّ العمليات أسفرت عن مقتل 8 تكفيريين شديدي الخطورة، والقبض على 13 آخرين، واكتشاف وتدمير عبوة ناسفة شديدة الانفجار، تمت زراعتها على أحد محاور التحرك لاستهداف عناصر التأمين، كما تم تدمير 24 عشة، ووكر، و6 دراجات نارية دون لوحات معدنية، تستخدمها العناصر التكفيرية.
وأشار إلى أنّه "نجحت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من إكتشاف وتدمير 7 فتحات أنفاق على الشريط الحدودي في رفح ، كما تم ضبط سيارة محملة بكمية من نبات البانجو المخدر، عند أحد الحواجز الأمنية على قناة السويس".
ويأتي ذلك في الوقت الذي واصلت الكمائن الأمنية ونقاط التفتيش في مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء، تشديد إجراءاتها الأمنية، ورفع درجات الاستعداد إلى الحالة القصوى، حيث تم القبض على العديد من العناصر المشتبه بها، جار فحص موقفهم الأمني.
وفي سياق متصل، واصلت عناصر حرس الحدود في المنطقة الغربية العسكرية، ضرباتها المتلاحقة لتأمين حدود الدولة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، حيث تم ضبط 4 أجولة، عثر داخلها على 15 بندقية خرطوش وبندقية قناصة و20 مسدسًا، و1500 طلقة من أعيرة مختلفة، و7 خزن بندقية خرطوش، في منطقة السلوم، على الحدود المصرية الليبية، وإلقاء القبض على 28 متسللاً أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية جنوب منفذ السلوم البري، وضبط 6 عربات دون لوحات معدنية، محمل عليها 16300 قاروصة سجائر مسرطنة في منطقة سيوه.