القوّات الحكوميّة السورية

ارتكبت القوّات الحكوميّة السوريّة مجازرًا عدّة، الإثنين، كان أكثرها عنفًا في حمص، إذ قتل أكثر من 20 مدنيًا في شارع الكرامة، في مدينة تلبيسة، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة، فيما أسفر استهداف الطيران المروحي لحي المرجة عن 11 قتيلاً، بينهم طفل وامرأة.

 

وأكدت الإدارة العامة لشؤون اللاجئين أنّ القصف على ريف حماة الشمالي، الذي شنته القوّات الحكوميّة السوريّة، تسبب في موجة نزوح كبيرة للسكان، بدأت الإثنين الماضي واستمرت طوال الأسبوع.

 

وأضافت الإدارة أنّ "القوس الممتد على طول قرى ريف حماة، الذي يضم محردة، طيبة الإمام، اللطامنة، كفر زيتة، حلفايا، خطاب، شهد موجات نزوح كبيرة"، مشيرة إلى أنَّ "معظم حركة النزوح توجهت إلى مخيمات ريف إدلب الحدودية مع تركيا، في تجمع أطمة، تجمع قاح، ولاسيما تجمع الكرامة".

 

إلى ذلك، جرت اشتباكات عنيفة في حي تشرين في العاصمة دمشق، بين الجيش السوري الحر، والقوّات الحكوميّة، مدعومة بجيش الدفع الوطني، كما حدثت مواجهات على جميع  محاور حي التضامن الدمشقي، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، بين الطرفين.

 

واستهدف الجيش السوري الحر أحد المواقع التي تتمركز فيها القوات الحكوميّة، في داريا، في ريف دمشق الغربي، محققًا إصابات مباشرة، كما قصف معاقل جيش الدفاع الوطني، في جرمانا، بقذائف "هاون" عدة

وقُتل عدد من عناصر "حزب الله"، الذين يقاتلون في صفوف القوّات الحكوميّة السوريّة، في جرود عسال الورد في القلمون، إثر اشتباكات مع الجيش الحر، فيما اشتبك "الحر"، مع القوّت الحكوميّة في محيط تل أحمر "عين النورية" و"تل كروم".

 

وفي درعا، تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة القوّات الحكوميّة التقدم داخل بلدة أم المياذن، وأجبرهم على الانسحاب بعد اشتباكات عنيفة.

 

وفي حمص استهدف الجيش السوري الحر مواقع القوات الحكوميّة بالرشاشات الثقيلة في قرية الأشرفية، ودمّر مصفحة ومدفع رشاش على طريق تدمر، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في المنطقة.

 

وقصف الجيش السوري الحر،في حماة، حاجز دير محردة، بصواريخ "غراد"، محققًا إصابات مباشرة، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري الحر والقوات الحكوميّة، في مدينة مورك، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة.

 

ودمّرت المعارضة في حلب "مدفع 23" حكومي، على جبهة الشيخ نجار، بصاروخ "تاو"، كما دارت اشتباكات بين الكتائب المعارضة والقوات الحكوميّة على جبهة البريج.