عناصر من الجيش العراقي

قصفت طائرات حربية عراقية، مركزًا تابعًا للفرقة الثانية للجيش العراقي الذي يتخذه تنظيم "داعش" مقرًّا للتطوع في صفوفه في منطقة الكندي، شمال الموصل

وأكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين ، أن قوات الجيش تتأهب لشن عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم " داعش" المُحاصِرين لناحية آمِرْلي،وأكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين علي الدجيلي، أن "القوات الأمنية وضعت خطة عسكرية لفك الحصار الذي يفرضه عناصر داعش على ناحية آمِرْلي ستنفذ في الأيام المقبلة".

وأوضح الدجيلي أن "الخطة تهدف إلى فتح منفذ آمن للناحية بالتزامن مع الضربات الجوية التي ينفذها طيران الجيش والقوة الجوية".

ويحاصر تنظيم "داعش" منذ نحو شهرين ناحية آمِرْلي التابعة إداريًا لقضاء طوزخرماتو بعد فشلهم في اقتحام الناحية.

وكشف ضابط في قوات الأمن الكردية، عن بدء موجة نزوح للسكان العرب من مركز ناحية ربيعة في اتجاه القرى والحدود السورية مع بدء اندلاع اشتباكات بين تنظيم "داعش" والبيشمركة.

وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن مئات العائلات العربية من سكان ناحية ربيعة (90 كلم شمال غرب الموصل) بدأوا بالنزوح عن مساكنهم في اتجاه القرى المجاورة وبعضهم في اتجاه الحدود السورية.وأضاف أن سبب النزوح يعود إلى تقدّم قوات البيشمركة نحو الحدود الإدارية لناحية ربيعة واندلاع اشتباكات عنيفة بينها وبين متشددي "داعش".

ورجّح المصدر ارتفاع وتيرة نزوح السكان العرب من ربيعة مع استمرار تقهقر تنظيم "داعش" وتقدم قوات البيشمركة.

واعتقلت قوة أمنية ثلاثة مسلحين حاولوا زرع عبوة ناسفة قرب بستان زراعي، شمال شرق قضاء الضلوعية،( 100 كم جنوب تكريت)".

وفي الأنبار ،أعلن قائممقام حديثة عبد الحكيم الجغيفي، أن "انتحاريين من تنظيم داعش يرتديان حزامين ناسفين فجّرا نفسيهما، وسط تجمع لمسلحي التنظيم في ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة، (180 كم غرب الرمادي)"، موضحًا أن "الانفجار المزدوج أدى إلى مقتل 17 مسلحًا وإصابة العديد منهم بجروح متفاوتة".

وأضاف الجغيفي أن "الضغوط النفسية وحالة اليأس التي يعيشها مسلحو داعش دفعت بالانتحاريين إلى تفجير نفسيهما وسط رفاقهما".

وأكد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام في محافظة الأنبار، أنّ "المستشفى استقبل، 11 جثة بينهم امرأة وطفلان، وثمانية جرحى، إثر سقوط قذائف هاون على منازلهم في مناطق النزال والعسكري والجغيفي والضباط والأندلس والجولان والشهداء وجبيل والرسالة من المدينة".

وفي كركوك،انفجرت عبوتان ناسفتان ، بشكل مزدوج أمام منزل ضابط برتبة نقيب في شؤون الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية يدعى عبد الامير أصغل في شارع القدس، وسط كركوك، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة عشرة آخرين بينهم عناصر سيطرة أمنية تابعة للشرطة كانوا قرب منزل الضابط، وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل".

واغتال مسلحون مجهولون القيادي في مجلس قيادة كرميان وكركوك التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني إبراهيم محمد، والذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في المحافظة، في منطقة الفيلق وسط المدينة".

وحصلت عملية الاغتيال في ظروف غامضة، واستغل المسلحون وجود القيادي بمفرده في المنزل وقاموا باغتياله، بحسب مصدر أمني.

وفي محافظ ديالى ،أطلق قناص تابع لتنظيم "داعش" النار في اتجاه أحد عناصر الجيش العراقي في منطقة الصفرة التابعة لناحية العظيم (50 كم شمال بعقوبة)، ما أسفر عن مقتله في الحال".

وقصفت طائرات تابعة للجيش العراقي ، تجمعًا لعناصر تنظيم "داعش" في منطقة قرة تبه التابعة لناحية جلولاء، (90 كم شمال شرق المحافظة)، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم.