القاهرة– إيمان المهدي
دفعت المنطقة المركزية للقوات المسلحة بمدرّعات تحمل قوات الجيش؛ للتمركز في ميدان التحرير بعد وصول تقارير معلوماتية تُفيد تنظيم تظاهرات "إخوانية" مفاجئة، لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، هدفها اقتحام ميدان التحرير والاعتصام داخله.
وصرّحت مصادر عسكريّة أنه تمّ تركيب بوابات إلكترونية على مداخل الميدان وتخصّصت مجموعة من العناصر التابعة لقوات الجيش لتأمين الميدان وتفتيش المواطنين؛ تحسبًا لإدخال أيّة عبوات ناسفة إلى قلب الميدان.
وذكرت المصادر: "تمركز القوات سيدأ من ميدان التحرير مرورًا بشارع قصر النيل وسيمون بوليفار وميدان عبدالمنعم رياض، مع السماح بمرور السيارات تجنبًا لشلّ الحركة المرورية داخل الميدان الذي يتوسط العاصمة"
وكانت قوات الجيش قد فتحت الميدان أمام حركة السيارات ظهر أمس، الثلاثاء، بعد أنَّ أغلقته أمس الأول، الاثنين؛ لتأمين المُحتفلين بانتصارات تشرين الأول/ أكتوبر.
ونظّمت إدارة الشؤون المعنوية احتفالات عسكريّة للمواطنين في عدد من المناطق في القاهرة والمحافظات؛ احتفالًا بنصر تشرين الأول/ أكتوبر وتنسيق مسابقات والسماح بفتح مزارات عسكريّة مجانًا للمواطنين.
فيما أوضحت مصادر أمنيّة أنَّ هناك الكثير من عناصر وزارة الداخلية ستنتشر في مناطق مختلفة في القاهرة مرتدين الزي المدني؛ للاستعداد لأيّة مُباغتة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مستغلين عودة الحياه الوظيفيّة في مصر إلى مجراها الطبيعي عقب إجازات عيد الأضحى المبارك ونصر تشرين الأول/ أكتوبر.