انفجار الإسعاف

بدأت نيابة الأزبكية تحقيقاتها في واقعة انفجار الإسعاف بجوار نقطة أمنية في شارع 26 يوليو، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا منهم ضابط وتحطيم وجهات عدد من المحال التجارية وسيارة ملاكي.

وأجرت النيابة المعاينة التي كشفت عن انهيار واجهات 25 محلًا تجاريًا ونوافذ 45 شقة سكنية بالإضافة إلى تحطيم أبواب 10 عمارات وتهشم سيارة كانت تقف بالقرب من الحادث.

وانتقل فريق من النيابة إلى مستشفيات الهلال وقصر العيني والشرطة لسؤال 14 مصابًا منهم ضابط، وتبين إحالة 4 من المصابين بينهم سيدة حامل مصابة بتهتك في المخ وغيبوبة وطفلة عمرها 6 سنوات أصيبت بتهتك في الأمعاء وشابين مصابين بتهتك في المخ والصدر، ولم تتمكن النيابة من استجوابهما لسوء حالتهم الصحية.

ورد المصابون على استجواب النيابة بأن القنبلة أبعدتهم أكثر من 20 مترًا بسبب قوة الانفجار الناتج عن انفجار العبوة الناسفة.

وتم استخراج أجزاء معدنية مسامير من القنبلة المتفجرة من أجسام المصابين وتم التحفظ عليها.

وكشفت التحقيقات أن العناية الإلهية أنقذت الضباط والمجندين المكلفين بمتابعة الحالة الأمنية بشارع 26 يوليو والذين استهدفهم الجناة بقنبلة شديدة الانفجار داخل الحواجز الحديدية، حيث ترك الضباط من المكان للتجول في شارع 26 يوليو، وبمجرد تركهم للمكان، انفجرت القنبلة وأصابت أحدهم فقط.

وقررت النيابة الاستعانة بكاميرات المراقبة الخاصة ببنك القاهرة، والذي يبتعد عن مكان الانفجار للمساعدة في تحديد الجناة.

كما طلبت النيابة من أصحاب المحال التجارية والذين يمتلكون كاميرات مراقبة للاستعانة بشرائط تلك الكاميرات في توقيف الجناة، وأمرت النيابة بتكليف المباحث بعمل تحريات حول الواقعة.

وتجري محافظة القاهرة حصر التلفيات الخاصة بالمحلات التجارية لتمكين أصحابها من التعويض.