قصف عنيف من قبل القوات الحكومية في سورية

تقصف القوّات الحكوميّة مناطق في مدينة دير الزور، وريف اللاذقية، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات في بلدة مورك في حماة، واستخدام البراميل المتفجرة في حلب، أعلن مركز حماة الإعلامي عن سيطرة الثوار على بلدة خطاب بالكامل، في ريف حماة الغربي، عقب إعلان السيطرة الكاملة على رحبة خطاب العسكرية، ومبنى القيادة للرحبة، و11 مستودعاً للذخيرة داخلها، ضمن معركة "بدر الشام الكبرى".

ارتفع إلى 9، في محافظة إدلب (شمال سورية)، بينهم قيادي في حركة إسلامية معارضة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة أطمة، على الحدود السورية التركية، السبت.

وألقى الطيران المروحي، في محافظة حلب، برميلاً على منطقة قرب دوار حي الشعار، ما أدى إلى استشهاد رجل وسقوط جرحى، وبرميلاً متفجرًا آخر، صباح الأحد، على منطقة في حي طريق الباب، شرق حلب.

وتعرضت مناطق في قرى الحاضر والمفلسة وعبطين في ريف حلب الجنوبي، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، وكذلك طريق الكاستيلو، ودوار الجندول، ومنطقة العويجة، شمال حلب.

ودارت، فجر الأحد، اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة، ولواء جبهة الأكراد من جهة، و"داعش" من جهة أخرى، في قرية الأحمدية، قرب بلدة الراعي، في الريف الشمالي، وكذلك في محيط بلدة اخترين، في ريف حلب الشمال شرقي.

وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية)، مناطق في قرى جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي.

وتجددت، في محافظة حماة (غرب سورية)، الاشتباكات العنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "الجيش الحر" من جهة أخرى، على أطراف بلدة قمحانة، وأنباء عن تقدم لـ"الحر" في المنطقة.

وفتح "الحر" نيران رشاشاته الثقيلة على تمركزات القوّات الحكوميّة على الجهة الجنوبية من بلدة مورك، فيما نفّذ الطيران الحربي ثلاث غارات على أطراف بلدة حلفايا، في ريف حماة الشمال غربي، وسط قصف القوّات الحكوميّة مناطق على الطريق الواصل بين بلدتي حلفايا وخطاب.

وأكّد مركز حماة الإعلامي، التابع للجيش "الحر"، مقتل العشرات من القوات الحكومية، وتدمير دبابة، واغتنام ذخائر كبيرة، فيما استهدف الجيش "الحر" مطار حماة العسكري، بأكثر من 20 صاروخ "غراد"، وتمكن من تدمير مروحية داخل المطار، جراء عمليات الاستهداف، وسط شلل كامل في حركة الطائرات الحربية في مطار حماة العسكري إثر إعطاب مدرجاته، ما جعل القوات الحكومية تستعين بمطار "حميم" في اللاذقية لقصف الرحبة، وخطاب، وغرب قمحانة في ريف حماة، فيما قصف مطار حماة العسكري، صباح الأحد، بأكثر من 7 صواريخ عنقودية.

وقصفت المروحيات الحكوميّة، بالبراميل المتفجرة التي تحوي غاز "الكلور" السام، رحبة خطاب العسكرية، التي يسيطر عليها الجيش "الحر"، ما أدى إلى مقتل عدد من كتائب المعارضة.

واستشهدت سيدة من بلدة الدار الكبيرة، في محافظة حمص، إثر قصف القوّات الحكوميّة، بقذائف الـ"هاون"، مناطق في البلدة، كما استشهد رجل من منطقة الزهورية، قرب حي دير بعلبة، ونقيب متقاعد من مدينة تدمر، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة.

وقصف الطيران الحربي، في محافظة ريف دمشق (جنوب سورية)، مناطق في قرية بيت تيما، وأطراف بلدة بيت سابر، ومزارع بلدة بيت جن، في ريف دمشق الغربي، ومعلومات عن استشهاد طفلين في قرية بيت تيما، وسقوط جرحى.

وتدور، منذ صباح الأحد، اشتباكات بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "الحر" من جهة أخرى، على الجهتين الشرقية والشمال شرقية من بلدة المليحة، وسط تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات، اثنتين منهما على بلدة المليحة ومحيطها، ومثلها على أطراف بلدة زبدين، في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى استشهاد سيدة في منطقة البساتين، وسقوط جرحى.

وقصف الطيران المروحي، فجر الأحد، مناطق في محيط مخيم خان الشيح، ومناطق في مدينة الزبداني.

وفي محافظة درعا، تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي "الحر"، على الجهة الشرقية من مدينة إنخل، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في المدينة.

ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، تتعرض مناطق في مدينة دير الزور لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
ونفى "داعش" عضو الهيئة الشرعية السابق في "جبهة النصرة"، إلى خارج المناطق التي يسيطر عليها في دير الزور، وذلك بعد الإفراج عنه عقب اعتقاله، كما لقي مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية مصرعهم، إثر كمين لـ"الدولة الإسلامية"، قرب محطة "التي تو"، أثناء محاولتهم الدخول إلى مدينة دير الزور.

واعتقل "داعش"، ليل السبت، قائد سابق لكتيبة معارضة، سلمت أسلحتها، وخمسة مواطنين من مدينة البوكمال، واقتادهم إلى منطقة القائم العراقية، حسب نشطاء من المدينة.

ونفذ "داعش" حد "الجلد" في حق ثلاثة شبان من مدينة البوكمال، بسبب إشهار إفطارهم وقت الصيام في شهر رمضان.