القاهرة – محمد الدوي
شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة، والتي تنظر قضية "محاكمة القرن" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي 6 من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة "25 كانون الثاني/يناير، تشديدات أمنية مكثفة.
وقام رجال الأمن، بتمشيط مدرجات القاعة بالكامل عن طريق الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات، كما قامت قوات الأمن بتمشيط أنحاء القاعة وقفصي الاتهام ومنصة القضاء وغرفة المداولة، كما تم تمشيط الغرفة المقابلة لقفص الاتهام الخاص بالمتهمين والتي يجلسون بها في وقت الاستراحة.
وتم وضع "الكردونات" الأمنية والبوابات الإلكترونية، استعدادًا لبدء جلسة المرافعة الختامية لدفاع مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة الأسبق اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد.
وأكد مصدر أمني، أن "محاكمة القرن"، تلقت إخطارًا بتعذر إحضار مبارك إلى مقر محاكمته بعد إصابته بكسر في الفخذ، وأنّ حالته الصحية لا تسمح بالحضور.
وقد أجرى مبارك، عملية جراحية في مستشفي المعادي العسكري، بعد تعرضه لكسر في عنق عظمه الفخذ جراء انزلاقه داخل دورة المياه الخاصة بغرفته.
وقد انتقلت نيابة المعادي بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة في الواقعة، إلى المستشفى وقامت بإجراء معاينة مبدئية وتبين إصابته واحتياجه لإجراء عملية جراحية في الفخذ.