تنظيم "داعش"

تتعرض مناطق في حي جوبر الدمشقيّ لقصف من القوّات الحكوميّة، كما سقطت قذيفة أطلقها اتحاد إسلامي على منطقة المزة جبل، فيما سقطت قذيفة على منطقة القاعة في حي الميدان وسط العاصمة، فيما سيطر تنظيم "داعش" على أكثر من 60 قرية في ريف مدينة عين العرب "كوباني"، عقب انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من عشرات القرى، ونزوح عشرات الآلاف من سكانها الكرد عنها، بينما لا تزال الاشتباكات بين التنظيم، ووحدات الحماية مستمرة، حيث تمكن مقاتلو الأخير من تدمير ثلاث عربات للتنظيم، ما أدى لمقتل عدد من عناصره، في حين لا يزال مصير المئات من المدنيين الكرد من القرى التي سيطر عليها "داعش" مجهولاً حتى اللحظة، ولا يعلم ما إذا كانوا متوارين في المنطقة، أم أنه جرى اختطافهم من طرف التنظيم، أو إعدامهم.

ونفّذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في مدينة خان شيخون، التابعة لمحافظة إدلب (شمال سورية)، ما أدى لاستشهاد رجلين، إضافة لمواطنتين ورجل آخر من عائلة واحدة، وأنباء عن عدد من الجرحى، في حين ارتفع إلى 10 بينهم 7 أطفال، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي وقصف للقوات الحكوميّة على مناطق في مدينة بنّش.

وتدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية من طرف، والقوات الحكوميّة من طرف آخر، قرب حاجز القياسات، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق في قرية الرامي، في جبل الزاوية.

واستشهد رجل وزوجته و3 أطفال آخرين، وأصيبت طفلة على الأقل بجراح، جراء غارات للطيران الحربي على مناطق في بلدة أبو الضهور، القريبة من مطار أبو الضهور العسكري.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة دركوش، وقصف مناطق في قرية القنية، في ريف مدينة جسر الشغور، فيما قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة مناطق في قرية جفتلك حاج حمود، في ريف جسر الشغور، واستشهدت طفلة ومعلومات أولية عن 4 شهداء آخرين على الأقل، إضافة لسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، جراء تنفيذ الطيران الحربي لعدة غارات على مناطق في بلدة أبو الضهور ومحيطها.

وارتفع إلى 9 بينهم ثلاث أطفال وسيدة عدد الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي، الخميس، على مناطق في الحي الشمالي في مدينة معرة النعمان.

وسقطت قذيفة أطلقتها كتيبة معارضة على منطقة قرب فندق الشيراتون، في منطقة باب الفرج، في حلب (شمال سورية)، فيما سيطر تنظيم "داعش" على 3 قرى على نهر الفرات في الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني"، ليرتفع إلى 60 عدد القرى التي تمكن التنظيم من السيطرة عليها خلال الـ 48 ساعة الفائتة، في ريف "كوباني"، عقب اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في حي قاضي عسكر في مدينة حلب، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة على منطقة معمل آسيا للأدوية، قرب قرية كفر حمرة، في ريف حلب الشمال غربي، كذلك ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي باب النيرب في حلب القديمة، واستمرت الاشتباكات حتى فجر الجمعة بين الكتائب المدنية والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني، وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين غرب حلب، على محوري مدرسة بيت الحكمة ومحور البحوث العلمية، كذلك دارت اشتباكات فجر الجمعة قرب محطة الوقود العسكرية في حي العامرية جنوب حلب، في حين قصفت الكتائب الإسلامية بقذائف الـ"هاون" تمركزًا للقوات الحكومية في منطقة البريج، وفي الفئة الاولى من المدينة الصناعية شيخ نجار، عند المدخل الشمال شرقي لمدينة حلب.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة أعزاز، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم سيدة، وجرح ما لا يقل عن 8 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأتان.

وجدّد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة لمناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الأربعين والزكاة وحصرايا، في محافظة حماة (غرب سورية)، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في قرية الأربعين، في الريف الشمالي لحماة، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة كفرزيتا، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة مورك، وسمعت أصوات إطلاق نار في مدينة حماة، ناجم عن تشييع عنصر من القوات الحكومية، قتل أثناء اشتباكات مع الكتائب المدنيّة والإسلامية، فيما قصف الطيران الحربي مناطق جنوب مدينة تدمر، التابعة لمحافظة حمص.

وقتل عنصران من قوات الدفاع الوطني، أثناء اشتباكات مع مقاتلين، قرب قرية قراح في ريف حماة.

 

وسمعت، في محافظة ريف دمشق، أصوات إطلاق نار في مدينة قطنا، في الغوطة الغربية، وقصفت القوات الحكومية، بقذائف الـ"هاون" مناطق على أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ومناطق أخرى في بلدة الطيبة في الريف الغربي.

ونفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في الغوطة الشرقية، من جهة منطقة الدخانية، ووادي عين ترما، في حين تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلاميّة و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في الدخانية وأطراف المتحلق الجنوبي، وأطراف عين ترما.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في جبل الهوات، في الجهة الشرقية لعين الفيجة في وادي بردى، وألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا.

ودارت اشتباكات بين مقاتلين من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محور بيت سحم في الريف الجنوبي، وسط فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة بيت سحم، ونفّذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق الاشتباك.

واستهدفت القوات الحكومية، بقذيفتي "هاون" مناطق على الأطراف الشمالية لمخيم خان الشيح.

وفي دمشق، قصفت القوات الحكومية بقذائف "هاون" عدّة مناطق في حي جوبر، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في الحي، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللّبناني من طرف آخر في الحي، وسقطت قذيفتا "هاون" على منطقتي العدوي والمزرعة.

ونفذ الطيران الحربي، في نحافظة درعا، غارة على مناطق قرب المقبرة الشرقية في بلدة الطيحة، وغارة أخرى على مناطق في بلدة طفس، بينما قتل ما لا يقل عن 10 عناصر من القوات الحكومية في اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المدنيّة والإسلامية في بلدة دير العدس في ريف درعا.

ودار اشتباك بين لواء "فلوجة حوران" من جهة، وعناصر "جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في بلدة المزيريب، في ريف درعا، ما أدى لمصرع مقاتل وأنباء عن جرح مقاتلين آخرين من الطرفين.

واستشهدت مواطنة، في محافظة ديرالزور (شرق سورية)، متأثرة بجراح أصيبت بها، إثر تفجير جسر السياسية الذي يصل مدينة دير الزور مع ريفها، فجر الـ 15 من أيلول / سبتمبر الجاري، ما أسفر عن انهيار جزء من جسر السياسية الاستراتيجي، والذي يعد المنفذ الوحيد الواصل بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور، والجهة الشرقية من نهر الفرات، أو ما يعرف باسم "منطقة الجزيرة"، وغدت بذلك مدينة دير الزور محاصرة، حيث أنّ الإمدادات العسكرية والمساعدات الغذائية والإنسانية، لم يعد بالإمكان إدخالها إلى المدينة، إلا عبر الزوارق العابرة لنهر الفرات، بسبب سيطرة القوّات الحكوميّة على معابر عياش، من الجهة الغربية، والبانوراما من الجهة الجنوبية، ومعبر هرابش من الجهة الشرقية، ودخلت المدينة نتيجة لذلك في حصار بري.

وتجدّدت الاشتباكات عند منتصف ليل الخميس - الجمعة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، قرب بلدة تل حميس في الريف الجنوب شرقي لمدينة القامشلي، التابعة لمحافظة الحسكة (شمال شرقي سورية).
وعثر على جثة رجلين، وأنباء عن العثور على جثة ثالث في حي غويران، في مدينة الحسكة، أثناء قيام القوات الحكوميّة بتمشيط الحي، لإزالة العبوات الناسفة وتفكيكها، في الحي الذي دخلته بعد مفاوضات جرت عن طريق وجهاء ومشايخ بين مقاتلي ومسلحي حي غويران والحكومة، تم وفقًا لها نقل مقاتلي ومسلحي حي غويران إلى خارج المدينة، ودخول القوات الحكوميّة إلى الحي، الذي نزح منه عشرات الآلاف من المواطنين قبل بدء الاشتباكات التي أدت لاستشهاد ومقتل وجرح العشرات من مقاتلي ومسلحي الحي والقوات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها.