وزير الخارجية سامح شكري مع رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب

دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى زيارة القاهرة، وهنأ الرئيس عباس الوزير شكري على توليه منصب وزير الخارجية في هذه المرحلة المهمة، وعرض شكري خلال اللقاء الذي جرى على هامش اجتماع دول منظمة "التعاون الإسلامي" في جدة، تطورات الأوضاع في مصر، ونجاح الحكومة في تنفيذ استحقاقين في إطار خريطة المستقبل، مؤكدًا اعتزام الحكومة مواصلة تنفيذ الاستحقاق الأخير بإجراء الانتخابات التشريعية، مشيرًا إلى استمرار دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية ومساندتها لها في جميع المحافل الدولية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن الوزير سامح شكري هنأ الرئيس الفلسطيني على تشكيل حكومة "الوفاق الوطني" الفلسطينية، ووجه له الدعوة إلى زيارة القاهرة، مؤكدًا استمرار دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية ومساندتها لها في جميع المحافل الدولية على أساس المرجعيات الدولية وقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، بضرورة أن تؤدي التسوية إلي إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول الرئيس الفلسطيني خلال المقابلة الوضع الراهن للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والتي تشهد حالة من الجمود يتحمّل مسؤوليته الجانب الإسرائيلي، الذي يضع العقبات في طريقها، واستمراره في الممارسات التي تمثل انتهاكات للقانون الدولي، مثل تهويد القدس والاستيطان، معربًا عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر للقضية الفلسطينية، ومساندتها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتولَّى سامح شكري وزارة الخارجية، الثلاثاء، بعد تكليفه من قشبل رئيس الوزراء في تغيير مفاجئ لوزير الخارجية السابق نبيل فهمي.