قوات الاحتلال الإسرائيلي

دوّت صفارات الإنذار اليوم الخميس في مستوطنات غلاف قطاع غزة محذرة من صواريخ المقاومة الفلسطينية، إلا أن ذلك التحذير كان نتيجة إنذار كاذب.

  وقال الجيش الإسرائيلي، إن الحديث عن هجوم صاروخي من غزة كان إنذارًا كاذبًا.

وقالت متحدثة باسم الجيش "صفارات الإنذار كانت كاذبة."، وذلك بعد ان أعلنت إذاعة الجيش بأن صاروخين سقطا جنوب عسقلان، الامر الذي تم نفيه.

وكان راديو اجيش الاحتلال قال، إن صاروخين سقطا على جنوب إسرائيل.

 وكان وزير الدفاع الاسرائيلي هدد بتوجيه ضربة لحركة حماس في قطاع غزة إذا ما تم إطلاق صواريخ على المدن والمستوطنات الاسرائيلية.

 وقال يعلون، "لن نسمح بإطلاق صواريخ من غزة نحو إسرائيل وسندمر قدرة الفصائل المقاومة بالقطاع مجددا".

وأضاف" يجب على إسرائيل منع حركة حماس من تشويش مجرى حياتنا".

يذكر أن مهلة الشهر الذي منح لوقف إطلاق النار في غزة، سينتهي في 24 الشهر الجاري، وقال مسؤولون في حماس إن المفاوضات ستنطلق قبيل هذا التاريخ، مشيرة إلى أن الحركة تنتظر الدعوة المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.

  وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس مسؤول ملف المصالحة فيها، موسى أبو مرزوق، إن حركته تنتظر الدعوة المصرية من أجل استئناف المفاوضات في القاهرة قبل انتهاء موعد مهلة الشهر، التي كانت قد حددت حين تم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى الحرب على غزة.

 وأوضح أبو مرزوق في  تصريح صحافي أن مهلة الشهر تنتهي في 24 الشهر الجاري، وأن المفاوضات ستنطلق قبيل هذا التاريخ، مشيرا إلى أن حركته تنتظر الدعوة المصرية .

 وحول إمكان تنصل الجانب الإسرائيلي من الحضور إلى القاهرة، قال أبو مرزوق" إن إسرائيل أكدت التزامها بالوقت الذي حدد لاستئناف المفاوضات".

 وعن تأثير إطلاق الصواريخ المتقطع على إسرائيل كما جرى الثلاثاء الماضي، أكد أبو مرزوق وقوع عملية إطلاق صاروخ، نافيا التصريحات الإسرائيلية بشأن اعتقال المجموعة التي قامت بالعملية.

 وأضاف "ليس من سياساتنا ملاحقة أي من مجموعات المقاومة وسيتم التفاهم مع الفصيل الذي كان يقف خلف الهجوم، ويتم تسوية الوضع بالتأكيد على الالتزام من كافة الفصائل".

 وفي شأن لقاء المصالحة المرتقب بين حركة حماس وفتح، قال أبو مزروق إنه في غضون ثلاثة أيام سيتم تحديد مصير اللقاء الذي قال إنه من الضروري عقده في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية.

 ولفت إلى أن اللقاء سيبحث كافة ملفات المصالحة والمشاكل التي طرأت، كما سيبحث عمل حكومة التوافق وكفاءتها، والمشاكل والخلافات التي تحيط بعمل حركة حماس في الضفة وحركة فتح في غزة، مبينا أن اللقاء سيتناول أيضا قضية ملف إعادة الإعمار ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة ومناقشة كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 وحول مكان اللقاء، قال أبو مرزوق ربما يكون في غزة، وأن الايام المقبلة ستحدد مكان وموعد اللقاء وربما يكون في القاهرة في حال وافقت السلطات المصرية على استضافة اللقاء.