أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية رئيس الوفد المصري في أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة السفير عبد الرحمن صلاح، أنَّه تم الاتفاق بشكل مبدئي مع الكويت على أن يكون عام 2015 هو عام مصر في الكويت.وأوضح صلاح في بيان لـ"الخارجية"، أنَّ الاتفاق يشمل وجود مصري على مدار العام في الكويت في مختلف النواحي الثقافية والسياحية والإعلامية حيث تنظم الكثير من الفعاليات المصرية على أرض الكويت مثل المعارض الفنية والمناسبات الثقافية والعروض الفنية والمسرحية.

وأشار إلى أنَّ محادثات الوفدين تستمر غدًا الاثنين، ويتم بحث مختلف أوجه التعاون بين البلدين السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهدف الوصول إلى صياغة الاتفاقات ومذكرات التفاهم ليتم عرضها والتوقيع عليها خلال اجتماعات اللجنة المشتركة العليا برئاسة وزيري خارجية البلدين صباح الثلاثاء المقبل.

وأشاد صلاح بموقف الكويت الأخوي من مصر منذ ثورة 30 يونيو وما بعدها من دعم قدمته للاقتصاد المصري سواء في صورة منح أو مساعدات بترولية ووديعة في البنك المركزي بإجمالي 4 مليار دولار.

كما لفت إلى عودة المستثمرين الكويتيين إلى مصر بعد حل مشاكلهم، حيث تم الانتهاء من معظم هذه المشاكل والقليل ما زال عالقا وقد استمعت اللجنة إلى تفاصيل بعضها وتم بحث حلول لها وسيتم الانتهاء منها في أقرب وقت، مشيرًا إلى أنَّه على مستوى الشق السياسي من المحادثات هناك تطابق تام في وجهات النظر ما بين البلدين تجاه القضايا المختلفة مثل القضية الفلسطينية والوضع في سورية واليمن و ليبيا والصراع العربي الإسرائيلي.

وفيما يخص مجالات التعاون بين البلدين، ذكر صلاح، أنَّ الوفد المصري ضم ممثلين من 21 وزارة وهيئة في تخصصات مختلفة بالإضافة إلى ممثلي وزارة الخارجية و ضم الوفد الكويتي نظراءهم، وما زالت المحادثات التي تمتد حتى غد مستمرة للوصول إلى صياغة اتفاقات تعاون أو مذكرات تفاهم بين الجانبين.