أعرب عدد من قادة دول العالم، عن إدانة الهجوم التخريبي الذي استهدف قوات الجيش في شمال سيناء، السبت.
وأكَّدت المتحدثة باسم وزارة "الخارجية" الأميركية، جين ساكي، أن بلادها تدين الحادث التخريبي، وتجدد التزامها بدعم الحكومة المصرية فى مواجهة الجماعات المتطرفة.
وأضافت ساكي، في تصريحات صحافية لها، أن "مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة، ونحن نلتزم بدعمها فى مواجهة التطرف"، كما قدمت تعازيها لأسر الجنود الذين راحوا ضحية الهجوم.
وأشارت إلى أن هناك اتصالا مستمرا بين واشنطن والقاهرة كجزء من التعاون الاستراتيجى بين البلدين فى مجال مكافحة العنف.
وعبّر أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن تعاطفهم مع المصريين في الهجمات التخريبية، في شبه جزيرة سيناء، موضحين أن "التطرف في أشكاله ومظاهرهيشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أى أعمال تخريبية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها".
وأشار أعضاء المجلس، في بيان لهم، إلى ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي والممولين والراعين لهذا الهجوم إلى العدالة، ووجهوا الدعوة إلى الدول إلى التعاون مع الحكومات فى هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ولفت بيان المجلس انتباه الدول بأن عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة العنغ ممتثلة لكل التزاماتها بموجب القانون الدولى، ولاسيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني.
وأصدر سفير الاتحاد الأوروبي لدي مصر جيمس موران, بيانًا عبر فيه عن إدانته لحادث العريش، الذي أسفر عن  مقتل نحو 26 شخصا وإصابة 25 آخرين بعد استهداف عناصر إرهابية لنقاط أمنية وعسكرية وإطلاق قذائف هاون علي مدرعتين.
وأكد موران أن الاتحاد الأوروبي يشجب هذا التطرف على مدى العامين الماضيين، مضيفًا أن الهجمات التخريبية تقوض البلاد وتدفعها إلى عدم الاستقرار، كما قدم موران خالص تعازيه لأهالي الضحايا, معربا عن تعاطفه معهم.
وقدمت سفارة إيطاليا في القاهرة تعازيها لأسر الضحايا، كما عبّر السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن، عن غضبه تجاه الأعمال التخريبية، مؤكدا مساندة بلاده لمصر في مكافحة التطرف والتشدد، والتعاون في ذلك.
وأكدت دولة الإمارات دعمها لمصر ووقوفها إلي جانبها ودعمها التام للقوات المسلحة المصرية. وقال بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، إن هذا العمل الجبان يؤكد ضرورة العمل المشترك والجاد وتضامن الجهود علي المستويات لمواجهة آفة التطرف علي الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأصدرت فررنسا بيانًا عبرت فيه عن تعازيها لأسر الضحايا، وعن تعاطفها مع المصابين، فضلا عن تضامنها مع الشعب والحكومة المصرية، وتؤكد وقوفها إلي جانبهم في مكافحة التطرف.

وعبّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، عن إدانته للعملية التخريبية، متوجهًا بالعزاء لأهالى الشهداء وبالدعاء بالشفاء للمصابين، كما أكد أن جامعة الدول العربية تقف دائما بصلابة مع مصر في حربها ضد الإرهاب، وتؤيد الخطوات التى تتخذها فى هذا المجال.
وطالب الدكتور العربى المجتمع الدولى بدعم الجهود المصرية للقضاء على هذه الظاهرة الإجرامية، كما تم تنكيس أعلام الجامعة العربية لمدة 3 أيام، بداية من السبت.