غواصات تحمل طائرات دون طيّار

 احتدمت المنافسة بين روسيا والصين، في سباق عسكري "تكنولوجي"، لتصنيع سلاح طويل المدى، في الوقت الذي لا ترغب فيه روسيا أن تبدو كدولة مقيدة بالأسلحة القديمة، لاسيما بعدما كشفت عن إنتاج غواصة نووية تحمل أجهزة حربية وطائرات دون طيار تعمل تحت المياه.

ويمكن للغواصة العمل بشكل خفي والسيطرة على أرض المعركة، خصوصًا في وقت الاضطرابات، كما يمكنها ممارسة الخديعة والتمويه بأنها ثابتة فيما تعمل على غرار الطائرات دون طيار.

وبيّن نائب المدير التنفيذي لمكتب التصميم الهندسي، نيكولاي نوفوسيلوف، أنه سيتم إطلاق هذه الطائرات في الوقت الذي ستظل فيه الغواصات متخفية قبيل أن يتم تنشيطها عن بعد، كما سيسمح للغواصة بمغادرة المنطقة والإبقاء على الطائرات التي في إمكانها إعطاء نوع من التمويه، وستحمل الغواصات معدات ضخمة وحاملات صواريخ، فضلا عن صواريخ مضادة للسفن.