قصف عنيف من قبل القوات الحكومية بالبراميل المتفجرة

إنضم 162 شخصًا إلى معسكرات تنظيم " داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريف حلب الشرقي، منذ الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، بعد إلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابه، الذي أعلن فيه الحرب على تنظيم " الدولة الإسلامية"، ومن بين الذي انضموا في الأيام السبعة الماضية، 15 من جنسيات عربية وأجنبية، بينهم 4 من حملة الجنسية الأسترالية، دخلوا عبر الأراضي التركية، و147 آخرين معظمهم كانوا من مقاتلي جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية من الجنسية السورية.

وكان شهر تموز / يوليو الماضي شهد أوسع عملية تجنيد لمقاتلين في صفوف " داعش"، منذ الإعلان عن تأسيسه في شهر نيسان / أبريل من العام الماضي 2013، في مدينة الرقة، إلى أن تحول إلى " الدولة الإسلامية" في أواخر شهر حزيران / يونيو الماضي، وانضم نحو 6300 مقاتلًا إلى معسكرات التدريب لتنظيم الدولة الإسلامية، في محافظتي حلب والرقة، خلال شهر تموز يوليو / الماضي، وتوزعوا على الشكل التالي

نحو 5 آلاف منهم من الجنسية السورية، بينهم نحو 800 مقاتل، كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والبقية هم متطوعون جدد في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

 كذلك فإن نحو 1300 منهم، من حملة جنسيات عربية وأوروبية وقوقازية وشرق آسيوية وصينية ومقاتلون كرد، من ضمنهم نحو 1100 مقاتل، دخلوا إلى سورية أخيرًا وغالبيتهم الساحقة دخلوا عبر الأراضي التركية، فيما انضم المقاتلون الـ 200 المتبقين، بعد تركهم لجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة وفصائل إسلامية أخرى.

وفي حلب قتل ستة أشخاص بينهم امرأة  جراء قصف ببرميل متفجر من الطيران المروحي على منطقة بالقرب من سوق الخضرة في حي طريق الباب، أصيب 12 آخرون جراء القصف نفسه ، وقتل 4 أشخاص في انفجار ألغام في منزل إثر قصف للقوات الحكوميةعلى منزل ومناطق أخرى في بلدة عندان، في حين دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ولواء جبهة الاكراد من طرف وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط بلدة صوران اعزاز من جهة احتيملات، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مواقع الاشتباكات، ما أدى إلى مقتل اثنين من مقاتلي الكتائب، ومعلومات عن مقتل4 مقاتلين من  تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي درعا نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة علما

وفي دمشق أصيب 5 مواطنين على الأقل وقتل رجل، جراء سقوط قذائف أطلقها اتحاد إسلامي، على أماكن في منطقة العدوي وسط العاصمة.

وفي ريف دمشق نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أعقبها قصف للقوات الحكوميةعلى مناطق في المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى إضافة إلى دمار في ممتلكات مواطنين.