القاهرة ـ محمد فتحي
أدانت القوى السياسية المصرية المؤامرة الدنيئة التي تعرضت لها قوات حرس الحدود في الجيش المصري، في منطقة "الفرافرة"، التابعة لمحافظة الوادي الجديدة، واستشهد إثرها 21 من رجال القوات المسلحة، وأصيب أربعة في تبادل لإطلاق النار مع قوى الظلام.ورأى رئيس حزب "حماة الوطن" الفريق جلال هريدي، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنَّ "هذا الإرهاب الذي يستهدف أبنائنا سوف يزيدنا تماسكًا، ولن نترك دماء أبناء مصر تضيع هباء، وسوف نقضي عليه، ونقتص من هؤلاء الخونة"، حسب تعبير.
وأضاف أنَّ "هذا الحادث يعكس استمرار المحاولات اليائسة التي تستهدف قواتنا المسلحة، إلا أننا نؤكد ثقتنا بقدراتها على المواجهة والحسم، حتى يتم اجتثاث جذور الإرهاب، ومن يقف وراءه دعمًا وتمويلاً".
ومن جانبه، نعى رئيس حزب الشعب المستشار أحمد جبيلي، في تصريح مماثل، "ببالغ الحزن، شهداء الواجب والإنسانية، من قوات حرس الحدود، الذين تعرضوا لهجوم غادر من أناس لا دين لهم، من أتباع الشيطان، والجماعات التكفيرية الإرهابية".
واعتبر جبيلي أنَّ "هذا العمل الإرهابي ينم عن خسة منفذيه، ووضاعة العقل المدبر، ولن تزيدنا هذه الأعمال الجبانة إلا تصميمًا على دحر قوى الإرهاب، ومساندة الجيش والشرطة والحكومة على اجتثاثه"، مؤكّدًا مساندة الحزب للحكومة في اتّخاذ كل ما تراه من تدابير وإجراءات من شأنها حماية الوطن والمواطنين.