وزير الخارجية سامح شكري خلال ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن العلاقات المصرية الخارجية في مصر الحديثة مبنية على التوازن والندية وتبادل المصالح، مشددًا على ما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة من توجهات مصر في الخارج وفي الداخل تستند إلى الإرادة الشعبية في الأساس.

وأوضح الوزير خلال ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي، اليوم الثلاثاء، أن مصر حققت مزيدًا من الاستقرار خلال تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل مؤكدًا دعم الشعب المصري لسياسات الحكومة الحالية، مشيدًا بوعي المصريين بمواجهة التحديات في الخارج والداخل.

وشدد شكري على أن مسؤولية الشعب التركي وحده هو أن يصحح اتجاه قادته، مشيرًا إلى أن مصر لا تتدخل في شؤون الآخرين وأنها لا تخلط بين دوافع شخصية للرئيس التركي وبين العلاقات الوثيقة مع الشعب التركي، وأن مصر لا تتخذ قرارات انفعالية وأن كرامة ومصالح الشعب المصري فوق أي اعتبارات.

وأكد الوزير أن مصر تأمل في أن تتواصل جهود الحكومة العراقية لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، مضيفًا أن علاقة مصر مع الولايات المتحدة مبنية على المصلحة ولا يمكن استبدال علاقة بعلاقة، مشيرًا إلى أن العلاقة مع روسيا تقوم في الأساس على تحقيق مصالح الشعب المصري وليس علاقة تبادلية.

وأوضح وزير الخارجية أن الاستقبال الجيد والحفاوة التي قوبل بها الرئيس السيسي من قادة العالم دليل قاطع على ريادة مصر في المنطقة واهتمام العالم في أن يستمع إلى رأيها فيما يحدث في العالم وفي المنظقة على وجه الخصوص.

وأوضح الوزير أن إثيوبيا أقرت بعدم الإضرار بمصالح مصر المائية خاصة بعد لقاء الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي، مشيرًا إلى أن اللقاءات تتواصل بين الجانبين لبناء الثقة بين البلدين، مشيدًا بلقاء نيويورك الذي أكد على التفاعل بين البلدين والتعاون بشكل إيجابي.