القاهرة - أكرم علي، إيمان إبراهيم
كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن استضافة مصر الأسبوع الماضي، لقاءً بين الطوائف المختلفة في المعارضة السورية تمهيدًا لإجراء الحوار الذي سيعقد في موسكو قريبًا.
وشدَّد شكري في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، عقب لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، السبت، على الجهود التي تبذلها مصر مع الأطراف المختلفة في المعارضة السورية والأعضاء في هيئة التنسيق الذين استقبلتهم، مشيرًا إلى أنَّ مصر تتواصل أيضًا مع الأطراف الدولية لإيجاد حل سلمي للازمة السورية.
وأوضح "إنَّ الوضع في سورية وحماية الشعب السوري هو أساس أي تحرك مصري وتفاعل إقليمي ودولي نحرص على أن نكون على مقربة منه ونعمل على دفع الأطراف إلى الحل السياسي "
وردا على سؤال حول مشروع القرار الفلسطيني المطروح في مجلس الأمن، أكد شكري، أنَّ مصر تنسق مع القيادة الفلسطينية لتتخذ القرار الذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
وعن الجهود التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية المصريين في ليبيا، شدَّد شكري، على تحذير الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا من خطورة الأوضاع في ليبيا وضرورة توخي الحذر والبعد عن مناطق الصراع والتصرف على المستوى الشخصي بما يحمي أرواحهم وممتلكاتهم.
وأشار إلى أنَّ مصر تتعامل مع الشرعية في طبرق لمواجهة ما يتعرض له المصريون من أحداث، فضلًا عن سعيها لاحتواء ما يجري من أحداث هناك وتلبية حاجات الأسر وخصوصًا المساعدة في إعادة جثامين الذين قضوا في الأحداث.
وعلى صعيد مختلف، صرّح شكري بأنَّه التقى وزير خارجية اسبانيا خوسيه ماريا، عقب لقاء الرئيس معه، وتركّزت المحادثات التي جرت بينهما على تعزيز العلاقة الثنائية، مشيرًا إلى رغبة اسبانيا في دعم هذه العلاقات والمشاركة بفاعلية في دعم الاقتصاد المصري والمشاركة في المؤتمر الاقتصادي في أذار/ مارس المقبل.