قبائل سيناء

عقد أعضاء "المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية"، التابع لرئاسة الجمهورية، بناءً على تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعًا، الاثنين، مع عدد من عواقل وشيوخ مدينة رفح؛ للاستماع إلى رؤيتهم بشأن الآليات اللازمة للنهوض بأوضاع المجتمع السيناوي، وكذا أهم المتطلبات التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى عرض أهم المشكلات التي تواجه المجتمع هناك، وسُبل مشاركتهم للدولة في إيجاد حلول مناسبة لها.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف القول "عندما ينتهي المجلس من مناقشاته سيتم رفع توصيات إلى الرئيس"، مبينا أنه سيتم الإعلان عن تقرير سيناء الذي قدمته لجنة تقصي الحقائق للرئيس في مؤتمر عالمي، خلال الفترة المقبلة.

وأضاف في مؤتمر صحافي، مع محرري الرئاسة في قصر الاتحادية، أن الرئيس أكد على تضحيات أهالي سيناء على مر التاريخ، وطالب المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية، بالتعرف على مشاكل أهالي سيناء، خصوصًا على الشريط الحدودي، لافتًا إلى أنه سيتم النظر في زيادة التعويضات بناءً على التوصيات الصادرة عن المجلس التخصصي.

وبين رئيس المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية، الدكتور شريف أبوالنجا، "صدرت لنا توجيهات بإجراء حوار مجتمعي، والرئيس وجه كلمة اعتذار وشكر وتقدير لأهالي سيناء عما حدث، وتواصلنا كان ضمن الحوار المجتمعي، واللجان الاستشارية سيكون وظيفتها التسارع في عجلة الأداء، وليس هناك لأحد سلطة على أحد".

وأبرز القول "قررنا مراجعة التعويضات، وطلب أهالي سيناء إنشاء مجتمع عمراني، وطلبوا مثلما دعم المصريين مشروع قناة السويس، أن يتم دعم أهالي سيناء لإنشاء مجتمع عمراني"، موضحًا أن أهالي سيناء تنازلوا عن ملكية أراضيهم من أجل مصر، مشيرًا إلى أن حلم مصر الجديد هو مدينة رفح الجديدة.

وأشارت عضوة المجلس التخصصي، الدكتورة عزة هيكل، "نقدم اعتذارنا لأهلنا فى سيناء، واللقاء الذي تم الاثنين، حث على المصالحة، وعتاب من مشايخ قبائل سيناء، ومطالب سوف تجعل الدولة تخرج بتعويضات جيدة لهم، وسوف يكون هناك مدينة جديدة لرفح".

وتابع "تحدثنا عن المجتمع السيناوي وآن الآوان أن يندمج في المجتمع المصري، وسيكون هناك قصور ثقافة في سيناء".