دمشق ـ نور خوّام
دمّرت القوات الحكومية اليوم الثلاثاء جسرًا استراتيجيًا يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية " داعش"في نقل الإمدادات إلى المناطق التي يسيطر عليها شرق سورية.
وأكد ناشطون أن انفجارًا دمر جسر السياسية في محافظة دير الزور، وهو ذو أهمية حيوية لتنظيم الدولة الإسلامية، كونه الطريق البري الوحيد بالنسبة إليها لنقل الإمدادات والانتقال إلى الأجزاء التي يسيطر عليها في المنطقة.
و أكدت مصادر ميدانية في الرقة تدمير المستودع الرئيس للصواريخ المتنوعة و التي قام تنظيم "داعش" بتخزينها و أدى انفجاره إلى إحداث تدمير هائل بما حوله وتوالت الانفجارات التي كانت مسموعة حتى الطبقة وعين عرب
وفي مورك في ريف حماة قتل عدد من مسلحي لواء أنصار الله منهم عماد حجازي وابو حسن النونو وتواصلت عمليات القتل ففي ريف القنيطرة قتل المدعو مسلم البكر قائد جبهة النصرة مع كامل مجموعته .
وارتفع عدد القذائف الصاورخية التي أطلقها إتحاد إسلامي، على مناطق وسط العاصمة دمشق، إلى 11 صاروخًا، واستهدفت القذائف مناطق السبع بحرات والمالكي وأبو رمانة والقصاع وساحة عرنوس ومستشفى الأطفال عند دوار المواساة والمزة 86 وأدت إلى مقتل طفل، وسقوط عدد من الجرحى،
وكان الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أصدر بيانًا في شريط مصور، أعلن فيه عن "بدء عملية استهداف مناطق رئاسية وعسكرية وأمنية" باستخدام صواريخ كاتيوشا، المصنعة محليًا في معامل دفاع الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"ودعا البيان المواطنين للابتعاد عن المناطق السابقة بدًءا من صباح اليوم الثلاثاء
وفي إدلب ارتفع عدد الأطفال الذي فارقوا الحياة في مناطق جرجناز وسنجار وشيخ بركة وأم مويلات وصراع في ريف إدلب إلى 12، وأصيب عشرات آخرون بجروح،و تم نقلهم إلى مستشفيات عدة في ريف إدلب، وعدد الوفيات مرشح للارتفاع، بسبب تدهور الحالات الصحية لبعض الأطفال الذين تم تلقيحهم، وعزت المصادر إلى أن الإصابات، قد تكون بسبب سوء تخزين اللقاح.
وفي ريف دمشق سقط عشرات المواطنين بين قتيل وجريح جراء غارتين نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
وفي حمص قتل أكثر من 20 شخصًا في شارع الكرامة، في مدينة تلبيسة، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة، واستهدف الطيران المروحي حي المرجة ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا
و استهدف الجيش السوري الحر مواقع القوات الحكوميّة بالرشاشات الثقيلة في قرية الأشرفية، ودمّر مصفحة ومدفع رشاش على طريق تدمر، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وأكدت الإدارة العامة لشؤون اللاجئين أنّ القصف على ريف حماة الشمالي، الذي شنته القوّات الحكوميّة تسبب في موجة نزوح كبيرة للسكان، بدأت الإثنين الماضي واستمرت طوال الأسبوع.
وأضافت الإدارة أنّ "القوس الممتد على طول قرى ريف حماة، الذي يضم محردة، طيبة الإمام، اللطامنة، كفر زيتة، حلفايا، خطاب، شهد موجات نزوح كبيرة"، مشيرة إلى أنَّ "معظم حركة النزوح توجهت إلى مخيمات ريف إدلب الحدودية مع تركيا، في تجمع أطمة، تجمع قاح، ولاسيما تجمع الكرامة".
ودارت اشتباكات عنيفة في حي تشرين في العاصمة دمشق، بين الجيش السوري الحر، والقوّات الحكوميّة، مدعومة بقوات الدفاع الوطني، ودارت مواجهات على جميع محاور حي التضامن الدمشقي، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، بين الطرفين.
واستهدف الجيش السوري الحر أحد المواقع التي تتمركز فيها القوات الحكوميّة، في داريا، في ريف دمشق الغربي، وقصف معاقل جيش الدفاع الوطني، في جرمانا، بقذائف "هاون" عدة
وقُتل عدد من عناصر حزب الله اللبناني في جرود عسال الورد في القلمون، إثر اشتباكات مع الجيش الحر، فيما اشتبك الأخير مع القوّات الحكوميّة في محيط تل أحمر "عين النورية" و"تل كروم".
وفي درعا، تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة القوّات الحكوميّة التقدم داخل بلدة أم المياذن، وأجبرها على الانسحاب بعد اشتباكات عنيفة.
وقصف الجيش السوري الحر،في حماة، حاجز دير محردة، بصواريخ "غراد"، ودارت اشتباكات بين الجيش السوري الحر والقوات الحكوميّة، في مدينة مورك، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة.
ودمّر " الحر" في حلب "مدفع 23" حكومي، على جبهة الشيخ نجار، بصاروخ "تاو و دارت اشتباكات على جبهة البريج.