نجح تنظيم "داعش" الإثنين، في السيطرة على مصفاة المياه في مدينة البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي. وتعدّ مصفاة المياه الواقعة على الكورنيش، المقرّ الرئيسيّ للواء عمر المختار؛ حيث سيطر التنظيم على أسلحة، وسيّارة، فكما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين كتائب "الجيش الحر"، وتنظيم "داعش" في المنطقة الصناعيّة. وشنّ الطيران الحربي غارات عدة على مدينة القورية، والبصيرة، وقرية جديدة عكيدات في ريف دير الزور الشرقيّ.
وتصدى مقاتلو "الحر" لمحاولة القوات الحكومية التقدم بالدبابات والآليات العسكرية لاقتحام البلدة من محاور عدة.
واندلعت معارك عنيفة في محيط بلدة المليحة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، إثر محاولة القوات الحكومية اقتحام البلدة، فيما أشارت لجان محلية إلى أن الطيران الحربي ألقى 4 قنابل متفجرة على بلدة خان الشيح في ريف دمشق، وترددت أنباء عن العثور على 7 جثث عليها آثار تعذيب، بعد اقتحام أحد مقار تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية.
ودارت اشتباكات بين "الجيش الحر" والقوات الحكومية في درعا، حيث استهدفت الكتائب تجمعات تجمعات للقوات، على مدخل مدينة درعا، وقتل عنصر من "الحر" جراء إصابته بعد سقوط قذيفة هاون على طريق المسيفرة.
وتمكنت كتائب "الحر" من السيطرة على قريتَيِ المقبلة والرحمانيّة، الواقعتين شرق مدينة حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، وذكرت قناة "حلب اليوم"، أنّ الثوّار تمكّنوا خلال العملية من قتل 70 جنديًّا، وكانت القوات الحكومية سيطرت الجمعة على قرية المقبلة، بعد اشتباكات عنيفة، وقصف الطيران المروحي منطقة في مساكن هنانو - الصاخور، وسط أنباء عن سقوط عدد من الجرحى .
وشيّع أهالي مدينة طرطوس الساحليّة، 25 مقاتِلًا من القوات الحكومية السورية، قضوا خلال المعارك الدائرة في مناطق عدة من مدينة حلب. وذكرت مصادر إعلاميّة أنّ 25 جثّة، وصلت إلى المستشفى العسكريّ في مدينة طرطوس الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية .
كما تعرضت أماكن في منطقة الزوار في الريف الشمالي لحماة، إلى قصف من الطيران المروحي.