خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان التحرير

كشف قائد الحرس الجمهوري السابق اللواء نجيب عبد السلام،أن قيادة الحرس الجمهوري، استشعرت الخوف من ذهاب الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى ميدان التحرير، وأنه أبلغ الرئيس المعزول بصعوبة التأمين، وتدخل ، القيادي الإخواني،  أسعد الشيخة في الحوار عارضًا أن يقوم بإحضار بعض الشباب لتأمين زيارة مرسي للتحرير.

وأوضح عبدالسلام في تصريحات متلفزة أنه من ضمن الإجراءات التأمينية كانت "ارتداء السترة الواقية من الرصاص"، وهذا ما تم التوافق عليه عند قسم اليمين في ميدان التحرير، قائلًا "قمنا باستيراد واق من الرصاص من الولايات المتحدة، وكان ذلك قبل الذهاب إلى التحرير بـ 6 ساعات، وإن نوع الواقي الذي كان يرتديه الرئيس المعزول مرسي من النوع الرقيق، وكان أيضًا شديد الأمان، وذلك على عكس ما أعلن عنه مرسي بأنه لم يرتد سترة واقية حين فتح "جاكيت بدلته"

وأكد عبد السلام أن الرئيس باراك أوباما، كان أول من هنأ الرئيس المعزول محمد مرسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وتمنى له التوفيق، مشيرا إلى أن عدد سيارات الموكب في عهد مرسي وصل إلى 32 سيارة على نقيض مبارك الذي كان يسير في موكبه حوالى 21 سيارة، وأنه عندما جلس على كرسي المكتب الذي كان يجلس عليه مبارك، كان سعيدًا للغاية وغير مصدق أنه أصبح رئيسًا للجمهورية.

ونفى عبد السلام علم المجلس العسكري بنتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2012 مسبقًا، وقبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2012 تم إعداد خطة شاملة لتأمين الفائز في الانتخابات، وكانت هناك حالة من السكون تخيم على المجلس العسكري والشعب المصري، وأنه لم يكن هناك أي مسؤول في المجلس العسكري يعلم نتيجة الانتخابات قبل إعلانها.

وأوضح أنه تعجب عندما طلب مرسي أن يخرج لمحبيه المتجمعين حول منزله من النافذة، ولكنه أخبره بأن هناك إجراءات قبل ذلك، مضيفًا أنه طلب إلقاء كلمة للشعب في التلفزيون في أول خطاب له، وفوجئ بأنه سيسجل الكلمة في المقطم، وهو من قام بمنتجة كلمته. 

ولفت عبدالسلام إلى أن أول مقابلة حدثت بينه وبين "مرسي" عندما ذهب إلى منزله بعد إعلان النتيجة وكان الكثير من أنصار جماعة الإخوان يتجمعون حول منزله ورددوا الهتافات المعادية للجيش، لافتًا إلى أنه  فوجئ بالكثير من أعضاء جماعة الإخوان داخل المنزل وكانت لديهم حالة من الانبهار.