الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية جون كيري

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن بلاده تدعم المبادرة المصرية للتهدئة ووقف إطلاق النار معربًا عن قلقه من سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في قطاع غزة.وأوضح كيري في مؤتمر صحافي  مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في  الاتحادية ، أن هناك المزيد لتقديمه لإنهاء العنف في غزة، مشيرًا إلى أنه يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ولفت الوزير الأميركي إلى أن كان في الأيام الماضية على اتصال وثيق بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وآخرين.
وزير الخارجية المصري أشار بدوره إلى أن زيارة كيري تأتي في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، موضحًا أن الطرفين الأميركي والمصري متفقان على أهمية استجابة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوقف للفوري لإطلاق النار، وفق المبادرة المصرية.
وكانت أنباء ترددت أن ضباط أمن مصريين قاموا بتفتيش وزير الخارجية الأميركي وكبار معاونيه مستخدمين جهازًا محمولًا للكشف عن المعادن لدى وصولهم للاجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو شيء غير مألوف في التعامل مع مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية وفق ما ذكرت بعض الوكالات التي قالت إن أحد عناصر الأمن في قصر الرئاسة المصرية  رويترز شوهد وهو يرفع جهازًا محمولًا للكشف عن المعادن ويمرره حتى الجزء السفلي من سترة كيري قبل أن يسمح له بالمرور،وطلب من أحدهم على الأقل إفراغ محتويات جيوبه.ويرافق كيري في هذه الزيارة مساعد مدير مكتبه جوناثان فاينر وكبير مستشاريه ديفيد ثورن والمتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين ساكي.
إلا أن أحد المسؤولين الأميركيين المرافقين لكيري قال من السفارة الأميركية في القاهرة لا يمكن تأكيد خبر التفتيش لأنه لم يره بعينه، موضحًا أنه يستحيل اتخاذ مثل هذا الاجراء مع مسؤول بحجم وزير الخارجية الأميركي.