دمشق ـ ريم الجمال
في وقت تنشغل فيه القوات الحكومية بإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الساخنة في المحافظات السورية التي تدور فيها اشتباكات على أكثر من محور، سيطرت الدولة الإسلامية على أكثر من 95% من مساحة محافظة دير الزور الغنية بالنفط وفي الحسكة فجّر مقاتل من الدولة الإسلامية نفَسه بشاحنة مفخخة عند بوابة معسكر لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 10 عسكريين من وحدات الحماية ومدنيين بين قتيل وجريح.
ففي دير الزور سيطرت الدولة الاسلامية على كل المناطق التي كانت تسيطر عليها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في مدينة دير الزور عقب انسحاب مقاتلي النصرة والكتائب من مقراتهم ومواقعهم في المدينة ،دخل رتل لمقاتلي الدولة الإسلامية عبر معبر السياسية إلى داخل مدينة دير الزور، تزامن ذلك مع قصف القوات الحكومية على الرتل ومنطقة جسر السياسية، وبعد سيطرة الدولة الإسلامية على كامل أحياء العرضي والشيخ ياسين والحميدية والعرفي، والحويقة الشرقية وجزء من الحويقة الغربية، وأجزاء من الرشدية والجبيلة والموظفين والصناعة والمطار القديم والرصافة والعمال في مدينة دير الزور، تصبح الدولة الإسلامية بذلك قد سيطرت على أكثر من 95 % من مساحة محافظة دير الزور، الغنية بالنفط، والتي تبلغ مساحتها نحو 36 ألف كيلومتر مربع، وتكون كذلك قد سيطرت الدولة الإسلامية على ثاني مركز محافظة في سورية، بعد سيطرتها على مدينة الرقة، وقامت قوات النظام بعد هذه السيطرة بتعزيز حواجزها ونصب حواجز جديدة في المناطق التي تسيطر عليها في مدينة دير الزور، خوفاً من استهدافها من عناصر الدولة الإسلامية، في حين خرجت تظاهرات في ريف دير الزور الغربي طالبت بـ " رفض البيعة للدولة الإسلامية، ورفض دخولها إلى مناطقهم في الريف الغربي".وتعرضت مناطق في شارع الستة إلا ربع لقصف القوات الحكومية أدى إلى إصابة سيدة بجروح، واعتقلت الدولة الاسلامية أحد أعضاء الهيئة الشرعية في مدينة دير الزور بعد سيطرتها على المنطقة وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمير جبهة النصرة في دير الزور وقاضي الهيئة الشرعية فيها صفوان الحنت ، كان يحاول الخروج من المدينة عن طريق معبر الحطلة النهري، متنكراً بزي امرأة، فسلّمه عناصر من جبهة النصرة
- الذين كانوا مبايعين للدولة الإسلامية سرًا - لمقاتلي الدولة الإسلامية وحاول الحنت تفجير نفسه بحزام ناسف، فعاجله مقاتلو الدولة الإسلامية بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور، وأعدمت جبهة النصرة أحد قادة لواء جند العزيز المناصر للدولة الاسلامية الذي كان معتقلاً لديها، قبل انسحابها من مدينة دير الزور، ووجد على جسده آثار تعذيب.
وفي الحسكة فجّر مقاتل من الدولة الإسلامية نفَسه بشاحنة مفخخة عند بوابة معسكر لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، الواقع في القسم الشمالي من بلدة تل تمر، على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة رأس العين، أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 10 عسكريين من وحدات الحماية ومدنيين بين قتيل وجريح .وأطلق مسلح مجهول النار على دورية للقوات الحكومية عند مفرق شارعي القامشلي والصناعة، القريب من محطة مرشو في مدينة الحسكة، ودهمت القوات الحكومية مداجن في منطقة السيحة الواقعة نحو 10 كم إلى الغرب من مدينة الحسكة، على خلفية " ورود معلومات عن وجود مسلحين وأسلحة وذخائر في تلك المداجن".
وفي دمشق تعرضت مناطق في حي جوبر لقصف من القوات الحكومية.
وفي ريف دمشق دخلت مساعدات غذائية مكونة من نحو ألف وجبة غذائية، إضافة لمياه الشرب وبطانيات وأوانٍ منزلية إلى مدينة معضمية الشام بحسب نشطاء من المنطقة، فيما أصيب عنصران على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في اشتباكات مع الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في مدينة داريا في الغوطة الغربية، وقصفت قوات النظام مناطق في مزارع بلدة الديرخبية. في حين أصيب شخصان بجروح في إطلاق نار من مسلحين مجهولين على حافلة في منطقة القابون. وتعرضت مناطق في مدينة الزبداني وبلدة المليحة ومحيطها وأطراف بلدتي زبدين وجسرين ومزارع النشابية ومناطق في وادي عين ترما لقصف من القوات الحكومية، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أطراف مخيم خان الشيخ في الغوطة الغربية. يأتي هذا فيما نفى المتحدث باسم جيش الإسلام؛ سحب عناصر الجيش من مدينة المليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مؤكدًا إرسال تعزيزات قوية إلى الجبهة. وكانت صفحات إعلامية أعلنت سحب جيش الإسلام لآلياته العسكرية من مدينة المليحة إلى عمق الغوطة الشرقية.
وفي إدلب قتل عنصر من الكتائب الإسلامية متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط حاجز الطراف في معسكر الحامدية، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفروما في ريف معرة النعمان الغربي وسقطت قذائف هاون عدة على منطقة الملعب البلدي غرب مدينة إدلب
وقصف الطيران المروحي مناطق في حماة ببرميل متفجر في منطقة عطشان، وقتل عنصر من جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماة
وفي حلب نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة منبج، التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أطراف مدينة الباب التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، ودارت اشتباكات بين جبهة النصرة
( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والدولة الإسلامية من طرف آخر في محيط بلدة الباروزة في الريف الشمالي الشرقي لحلب ووصلت تعزيزات عسكرية من مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية إلى منطقة أخترين، للقتال ضد الدولة الإسلامية، وفي مدينة حلب عثر على جثمان رجل مقتول في حي الميسر في ظروف مجهولة، وسقطت قذيفتان محليتا الصنع أطلقهما لواء مقاتل على مناطق في حي الميدان الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة حلب، وسقطت قذائف عدة على مناطق في حي الجابرية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة جسر المشاة في بحي الصاخور، وبرميلًا آخرعلى مناطق في حي الحيدرية، وسقطت قذيفة محلية الصنع على منطقة الدوار الاول في حي الاشرفية أطلقتها الكتائب المقاتلة
وفي حماة نفذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي مما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي اللاذقية قتل ضابط منشق برتبة رائد تحت التعذيب في السجون، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبلي التركمان والأكراد، ودارت اشتباكات في قرى المغيرية وربيعة وقصب في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية،
وفي درعا قتلت طفلة من مخيم درعا متأثرة بجروح أصيبت بها إثر قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة المزيريب وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة نوى، في حين ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لمدينة درعا، وفجّرت الكتائب الاسلامية عبوة ناسفة في أحد المنازل التي تتمركز فيها القوات الحكومية في محيط كتيبة الرحبة في مدينة نوىن وقتلت امرأة من بلدة داعل في إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في البلدة.
وفي الرقة قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الطبقة في ريف المحافظة
وفي القنيطرة تعرضت مناطق في الريفين الجنوبي والاوسط لقصف من القوات الحكومية .