مديرية أمن القاهرة

أعلنت مديرية أمن القاهرة، اتخاذ تدابير مشددة في محيط منطقة الإسعاف في وسط القاهرة، وبالقرب من المنشآت الحيوية، بعد الانفجار الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، وأسفر عن إصابة 14 دون سقوط وفيات جراء انفجار عبوة ناسفة أسفل السور الحديدي بشارع رمسيس.

وأوضحت المديرية في بيان لها، الأربعاء، أن الإصابات تنوعت بإصابات متوسطة للذين تصادف مرورهم بموقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وكد رئيس الرعاية الحرجة في وزارة الصحة الدكتور محمد سلطان، أن حادث انفجار عبوة ناسفة في محيط منطقة الإسعاف، الثلاثاء, أسفر عن إصابة 14 شخصًا، لافتاً إلى أنه تم نقل 13 حالة منهم إلى مستشفى الهلال وحالة واحدة إلى مستشفى دار الشفاء.

وأوضح سلطان في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن من بين الحالات 9 أشخاص غادروا المستشفي بعد تلقيهم العلاج بينما يتبقى 5 حالات في المستشفى.

وأشار إلى أنه كان من بينهم حالتين حرجة تم إجراء عملية جراحية لهم، نظرًا لوجود إصابات بالبطن نتيجة وجود شظايًا أدت لجروح عميقة نوعًا ما، وتم تنظيف الجروح ولصقها وجميع الحالات مستقرة الآن.

فيما أكد جلال السعيد، محافظ القاهرة، أن الانفجار الذي وقع في ميدان الإسعاف، يهدف إلى تعطيل الشعب المصري عن استكمال مستقبله وتحقيق خارطة الطريق.

 

وطالب السعيد، في بيان له الأربعاء، أبناء الشعب المصري عدم الالتفات لمثل هذه الأعمال والتي لا يقوم بها إلا جماعات متطرفة، مؤكدًا ثقته في الشعب المصري، موضحًا أن الانفجار ضعيف ولن يهزم إرادة المصريين، مشيرًا إلى أن ما خلفه الانفجار يؤكد أن تلك الجماعات قد أفلست ولن تستطيع مواجهة إرادة الشعب المصري.

فيما أدانت الحركة الشعبية العربية "تمرد" الحادث؛ وأوضح المتحدث باسم الحركة، محمد نبوي، في بيان، أن الحركة لا تستبعد أن تكون هذه الأفعال المتطرفة، قد تم تدبيرها ردًا على الحكم الصادر بحق المتهم عادل حبارة بالإعدام شنقًا.

وطالب الحركة بالمضي قدما لإتمام خارطة المستقبل وعدم التهاون مع المجرمين، مؤكدا أن الدولة لابد أن تضرب على التطرف بيد من حديد، وأن تتتبع المتطرفين داخليًا وخارجيًا.