الدار البيضاء- أسماء عمري
استنفرت كتابات حائطية، تمجد تنظيم "داعش"، الأجهزة الأمنية في عدد من المدن المغربية، من ضمنها مدينة فاس، في موقع قريب من أحد المساجد الكبرى في منطقة سايس، غير بعيد عن دائرة الأمن 19، والمقاطعة الإدارية الزهور.
وأخطر المواطنون مصالح الأمن، بعد أن تفاجأوا بتلك العبارات وهي مكتوبة على جدار أحد الأزقة، ما جعل الأجهزة الأمنية تهرع إلى عين المكان.
ويعود مصدر أجواء الاستنفار إلى كون عدد من مقاتلي تنظيم "داعش" وبعض قياداتها ينتمون إلى مدينة فاس، وسبق لعدد من هؤلاء المتطرفين أن أعلن عن مقتلهم في العراق وسورية.
أعلن الاستنفار أيضًا في مدينة مراكش، عقب ظهور كتابات مماثلة مجهولة المصدر على جدران مؤسسة تعليمية، في حي المحاميد، تُساند و تمدح "داعش".
وأشارت مصادر محلية إلى أنَّ الحادث دفع محافظ مراكش إلى تكوين لجنة بتنسيق مع مدير الأمن، ومديرية مراقبة التراب الوطني، إضافة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتأهيل، بغية اتخاذ قرارات لمواجهة الظاهرة.
وعملت اللجنة على إصدار أوامر لمحو الكتابات، بواسطة طلاء، مع فتح تحقيق في الموضوع والبحث عن المسؤولين.
وفي مدينة العيون كذلك، تعمّد مجهولون على ترك كتابات حائطية، تؤيد تنظيم "داعش"، على مستوى أحد الشوارع، حيث تتواجد مجموعة من الثكنات العسكرية، قرب المستشفى العسكري الثالث، حيث استنفرت جميع الأجهزة الاستخباراتية عناصرها، بغية البحث عن أصحابها، قبل أن يتم تصويرها ومسحها