أكدت وزارة الداخلية، فى بيان لها اليوم الأحد، مقتل المقدم محمد محمود أبو سريع، من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق والمنتدب للعمل مديرية أمن القاهرة، متأثراً بإصابته، في الانفجار الذي وقع بالقرب من مبنى وزارة الخارجية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، في تصريح إعلامي، اليوم الأحد، أنَّ المصابين بانفجار وزارة الخارجية من رجال الشرطة ولا إصابة للمدنيين.

ومن جهته، أضاف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أنَّ انفجار سيارة بالقرب من مبنى الوزارة أمام كمين أمني أدى إلى مقتل ضابط و٤ عساكر وإصابة آخرين.

وبين المصدر لـ"مصر اليوم" أنَّه تم فرض كردونًا أمنيًا حول الوزارة وتمشيط المنطقة، مشيرًا إلى أنَّ الانفجار الذي وقع كان نتيجة انفجار عبوة  ناسفة بالقرب من مدخل وزارة الخارجية عند بوابة رقم 3.

وأشار إلى أنَّ وزارة الخارجية في مأمن من الانفجار، ولا يوجد أي أضرار لحقت بالمبنى الوزاري أو أحد أفراد الوزارة، مبيِّنًا أنَّ الانفجار يتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الأمم المتحدة.

ومن جانبه، دان سفير الاتحاد الأوروبي غيمس موران حادث انفجار الخارجية، في تصريح للصحافيين، اليم الأحد،قائلًا: نُقدِّم تعازينا إلى أهالي الضحايا ونأمل أن يكون عدد الضحايا ليسَ كبيرًا وهو أمر مقلق للغاية ونشارك الأسى مع المنكوبين وأمر مقلق أن يقع الحادث في مثل هذا التوقيت.