دمشق ـ مصر اليوم
أسقط تنظيم "داعش"، في محافظة الرقة، شمال شرقي سورية، طائرة حربيّة، من نوع "ميغ"، فيما أكّد مسؤولون أميركيون بارزون أنَّ دفاعات الجيش السوري الجوية ستُواجه ضربة انتقامية إذا حاولت دمشق الرد على الضربات الجوية الأميركيّة، التي من المتوقع أن تستهدف مواقع "تنظيم الدولة الإسلامية" في سورية.
وأضاف المسؤولون أنه "ينبغي على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يتدخل، لأن الولايات المتحدة تعرف جيدًا مواقع الدفاعات الجوية السورية ومنشآت القيادة والسيطرة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت أنَّ "الرئيس الأميركي باراك أوباما سيرد على أي تحرك من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ضد الغارات التي ستستهدف تنظيم (الدولة الإسلامية) في سورية، عبر ضرب الدفاعات السورية".
إلى ذلك، سمع في محافظة ريف دمشق، دوي انفجار في منطقة عين الفيجة، في وادي بردى، أدى لاستشهاد رجل، ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك قتل عنصران على الأقل من القوّات الحكوميّة، والمسلحين الموالين، أثناء اشتباكات مع الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في منطقة الدخانية، على أطراف العاصمة.
وارتفع إلى ما لا يقل عن 12 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة الذين قتلوا في الاشتباكات مع القوّات الحكوميّة في الغوطة الشرقية والدخانية، كذلك دارت اشتباكات عند منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء، بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوّات الحكوميّة مدعمة بالقوّات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من طرف آخر، في جرود بلدة فليطة في القلمون، وسط قصف للطيران الحربي على منطقة الاشتباك.
وفي محافظة دمشق، ارتفع إلى 11 بينهم قيادي في لواء مقاتل، عدد المقاتلين الذين قتلوا خلال اشتباك دار في منطقة الزاهرة القديمة، وسط العاصمة، بين مقاتلي اللواء ومقاتلي كتائب إسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وعناصر القوّات الحكوميّة من طرف آخر.
وقتل في محافظة درعا 3 أشخاص، بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية والكتائب المدنية، خلال اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، أحدهما قيادي، وطفل استشهد جراء قصف للقوّات الحكوميّة على مناطق في ريف درعا.
ونفذ الطيران الحربي، في محافظة الرقة، 5 غارات على مناطق قرب مفرق الحصيوة والمركز الثقافي والفروسية ومناطق أخرى في مدينة الرقة وأطرافها، ما أدى لأضرار مادية، وتصاعد أعمدة الدخان.
ووردت معلومات عن إسقاط طائرة حربيّة سورية، من نوع "ميغ"، على أطراف مدينة الرقة، واستشهاد وإصابة عدد من المواطنين من عائلة واحدة، نتيجة سقوط الطائرة على أحد المنازل، بينما دارت اشتباكات فجر الثلاثاء، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، ومقاتلي تنظيم " الدولة الإسلامية " من طرف آخر في منطقة جرن في الريف الغربي لمدينة تل أبيض.
واستمرت في محافظة الحسكة الاشتباكات حتى منتصف ليل الإثنين، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، قرب بلدة تل حميس، في الريف الجنوب شرقي لمدينة القامشلي، بينما وردت معلومات أولية عن استشهاد رجل وابنه في قرية الرحية التي سيطر عليها مقاتلو وحدات الحماية، في ظروف مجهولة.
ومن الشمال السوري، في محافظة إدلب، ارتفع إلى 4 عدد الشهداء الذين قضوا الإثنين، بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية، استشهد خلال اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في حلب، ورجل من مدينة معرة النعمان استشهد متأثرًا بإصابته في قصف سابق للقوّات الحكوميّة على مناطق في المدينة، ورجل استشهد جراء إصابته برصاص قناص في مدينة حلب، ورجل آخر استشهد تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة تفتناز، ما أدى لاستشهاد رجل ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى، كما وافقت جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على المثول أمام "محكمة شرعية"، مع جبهة ثوار سورية، عقب اشتباكات دارت بينها وبين لواء شهداء إدلب، التابع لجبهة ثوار سورية، في قرية حفسرجة، والتي انتهت بسيطرة جبهة النصرة على القرية، الإثنين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.
وقصف الطيران المروحي، في محافظة حلب، منطقة في حي بستان القصر، ببرميل متفجر، ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى، فيما انقطعت خدمة الإنترنت عن مدينة حلب، منذ منتصف ليل الإثنين.
ودارت بعد منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ولواء جبهة الأكراد وكتائب إسلامية ومدنية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، في محوري مغارة وقرية آشمة، في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب "كوباني"، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في منطقتي زور مغار وخراب عطو، ما أدى لمقتل عدد من مقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية" ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الطرف الآخر.
ودارت في محافظة حماة، غرب سورية، اشتباكات عند منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية من طرف، والقوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، قرب منطقة المداجن، جنوب بلدة اللطامنة، ومعلومات أولية عن تقدم للقوّات الحكوميّة في المنطقة، في حين قضى مقاتل أردني الجنسية، جراء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف حماه، كما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية من طرف، والقوّات الحكوميّة من طرف آخر في منطقتي الجلمة وتل الملح، في الريف الغربي لحماة، وسط تنفيذ الطيران الحربي لغارات عدة على مناطق في ريف حماة الشمالي.
وجدّدت في محافظة حمص القوّات الحكوميّة قصفها بقذائف الهاون، صباح الثلاثاء، على مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص.