كشف مسؤول في الخارجية المصرية عن مشاركة الوزير سامح شكري في اجتماع وزاري على مدار يومين، يشارك فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزراء خارجية دول الخليج الستة، ووزيري خارجية العراق والأردن، لبحث مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم "داعش".

وأوضح المسؤول، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الوزراء سيجتمعون لوضع الآليات والخطط اللازمة لمواجهة التنظيم الإرهابي، الذي أصبح يشكل خطرا داهما على المنطقة العربية بأسرها، ويجب الإسراع في التصدي له"، حسب قوله.

وأشار المسؤول إلى أنَّ "وزراء الخارجية العرب سوف يبحثون مع الوزير الأميركي جون كيري إمكان المشاركة في التحالف الدولي، الذي تم الإعلان عنه ويتكون من 10 دول، لمواجهة التنظيم المتطرف".

وجاء ذلك بعد أن اتفق وزير الخارجية سامح شكري مع نظيريه السعودي الأمير سعود الفيصل والبحريني الشيخ خالد بن حمد الخليفة، الإثنين، على مواجهة ظاهرة "الإرهاب"، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، في ضوء تنامي التنظيمات المتطرفة، وأهمية تكثيف التعاون والجهود على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي لمواجهة خطر هذه التنظيمات وتجفيف منابع تمويلها.

وعقد وزير الخارجية سامح شكري، الإثنين، اجتماعًا ثنائيًا للجنة المتابعة والتشاور السياسي المصري السعودي، برئاسته ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، وفي حضور وفدي البلدين، وبحثا خلاله الأوضاع في العراق ومسار الأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن.

واستعرض شكري مع نظيره البحريني حمد الخليفة، الخطر الداهم الذي تمثله ظاهرة "الإرهاب" على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك بعد أيام من صدور تقرير وزراء الخارجية العرب، الذي طالب بضرورة قيام الدول العربية التي لم توقع على الاتفاق العربي لمكافحة الإرهاب المبادرة بذلك في أسرع وقت.