القاهرة – أكرم علي
أكّد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أنّ "القوات المسلحة مستمرة في تطوير إمكاناتها وقدراتها القتالية والإدارية والفنية وتحديث ما تملكه من أسلحة ومعدات، والاهتمام ببناء المقاتلين علميًا ومهاريًا".
وتابع "ويتم وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية بما يعزز قدرتها علي الوفاء بالمهام المكلفة بها لحماية انجازات الشعب المصري وصون أمنه واستقراره".
وأضاف صبحي في افتتاح المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي الذي نفذته إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني بإستخدام مقلدات الرماية " المايلز " أنّ "التدريب يعد من أبرز الأنشطة التي يتم فيها استخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية ومقلدات الرماية بالليزر لثقل المهارات الميدانية والقتالية للوحدات المنفذه للتدريب، وقياس قدرتها علي تنفيذ المهام القتالية والنيرانية المكلفة بها في الوقت والمكان المحددين طوال مراحل التدريب".
وناقش القائد العام، القادة والضباط المشاركين في التدريب "بشأن أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، وقام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم علي إتخاذ القرار السليم لمواجهـة التغيـرات المختلفة أثنـاء إدارة العمليات".
وأشاد القائد العام بـالأداء المتميز للعناصر المشاركة كافة، مؤكدًا أنّ "رجال القوات المسلحة بما يمتلكوه من حس وطني واستعداد دائم للتضحية في سيبل أمن مصر وسلامة شعبها، فأنهم يحافظون على أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي".
وشدد وزير الدفاع على ضرورة "البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية كافة، بما يتناسب مع حجم التهديدات التي تواجه أمن مصر القومي"
وطالب صدقي "بالإهتمام بالتدريب التخصصي للعناصر الفنية والادارية والمعاونة كافة، والحفاظ علي الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتعظيم الاستفادة منها، واستغلال التطور الذي تشهده المنظومة التدريبية داخل القوات المسلحة للوصول إلي أعلي مستويات الكفاءة والجاهزية".
وأشار القائد العام إلى أنّ "القوات المسلحة حريصة على بناء الأجيال الجديدة القادرة على تحمل المسؤولية في حماية الوطن والدفاع عنه، وتوفير الامكانات كافة لبناء قوات عصرية وحديثة ترتكز على العلم والعمل الجاد والتضحية"، مؤكدًا أنّ "طلبة الكليات والمعاهد العسكرية هم أمل مصر ومستقبلها لبناء جيش وطني قوي يعمل بكل ولاء للوطن والوفاء لشعبه".
ودعا القائد العام طلبة الكلية أنّ "يكونوا قدوة لشباب مصر في الانضباط والعمل الجاد والاهتمام بالعلم والمعرفة "، مؤكدًا أنّ "انتمائهم للعسكرية المصرية العريقة شرف يحملونه في أعناقهم ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم لأنهم سيصبحون حماة الوطن والسند القوي لشعبهم"