يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، جولة خليجية إلى كل من الكويت والسعودية، تسبقها زيارة إلى المملكة الأردنيّة الهاشمية.
وأكّدت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية أنَّ "جولة الوزير سامح شكري تبدأ بزيارة الأردن، ولقاء مسؤولين هناك لبحث الأوضاع في العراق وسورية وفلسطين، فضلاً عن بحث دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة أوضاع العمالة المصرية هناك".
وأوضحت المصادر، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنَّ "المباحثات بين شكري والمسؤولين الأردنيين ستشمل مسألة تصدير الغاز الطبيعي، الذي توقف منذ فترة بين القاهرة وعمان".
وتعدّ تلك الجوالة الأولى بعد تولي سامح شكري منصب وزير الخارجية في التشكيل الحكومي الجديد لحكومة إبراهيم محلب.
وتعقب زيارة الأردن، زيارة دولة الكويت التي يبحث خلالها دفع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، فضلاً عن بحث الأوضاع المحليّة والإقليمية.
ويتجه وزير الخارجية، الخميس، إلى السعودية، التي يزورها الوزير للمرة الثانية للمشاركة في اجتماع يعقد في جدة، للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بشان فلسطين.
ويبحث هناك العديد من الموضوعات التي تتعلق بسبل دعم العلاقات الثنائية في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها، لاسيما بعد زيارة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر.
وتأتي زيارة وزير الخارجية للسعودية للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد بدعوة من الأمين العام للمنظمة أياد مدني، لبحث تطورات الأوضاع الملتهبة في فلسطين، لاسيما في غزة.
وتضم اللجنة المعنية بفلسطين في القمة الإسلامية مصر والسنغال وتركيا، فضلاً عن السعودية وغينيا والكويت، والأمين العام للمنظمة.